أطلقت شركة نوفارتس فارما مصر حملة “شوفها بالألوان” والتي تهدف الي التوعية بأمراض الشبكية والمساعدة في الاكتشاف المبكر، والسيطرة عليها، من أجل حماية المرضى من فقدان البصر، خاصة بالنسبة لذوي الأعمار المتقدمة ومرضى السكري.
وتم إطلاق هذه الحملة ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاجي “EGVRS” بحضور عدد كبير من الخبراء والمتخصصين وأساتذة طب وجراحة العيون في مصر.
يمكنك متابعة تداول نيوز على جوجل نيوز، من هنا
وصرح محمد عبد المتجلي، رئيس ادارة ابتكار الأعمال والعلامة التجارية بشركة نوفارتس مصر: “تتمثل مهمة نوفارتس في إعادة تصور الطب لتحسين حياة المرضي وذلك من خلال تقديم العلاجات المبتكرة اعتماداً على أحدث الابتكارات العلمية.”
وأكد عبد المتجلي، حرص نوفارتس مصر على التعاون المستمر مع الجمعية المصرية للشبكية وأطباء العيون لزيادة الوعي بأبعاد أمراض شبكية العين، ومدى تأثيرها على الرؤية، ومساعدة المرضى في فهم أعراض المرض وأبعاد تطوره، وكيفية الحد من تأثيره على صحة العين.
وقال محمود سليمان، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة واستشاري الشبكية والجسم الزجاجي ورئيس الجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاجي: “إن التعاون مع شركة نوفارتس لإطلاق حملة شوفها بالألوان هي بمثابة أمل جديد لمرضى اعتلال الشبكية السكري ومرضى ضمور مركز الإبصار الرطب حيث أن ضمور مركز الإبصار الرطب يعد من أكبر مسببات فقدان البصر لكبار السن.
وتشير الإحصائيات أنه من المتوقع إصابة حوالي 288 مليون شخص حول العالم بهذا المرض بحلول عام 12040، كما أن اعتلال الشبكية السكري يعد المسبب الرئيسي لفقدان البصر عند ذوي الأعمار المتوسطة في البلاد النامية.
وأثنى سليمان على جهود شركة نوفارتس مصر في توفير أحدث العلاجات المبتكرة، والمساهمة في البرامج التشاركية لدعم المرضى بالتعاون مع الهيئات الصحية والجمعيات الطبية بما في ذلك الجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاجي.
وأضاف: “أن الجمعية تبذل كل الجهود الممكنة لتوعية المجتمع المصري بأمراض الشبكية وكيفية التعامل معها بطرق صحيحة وتوفير خطط علاجية فعالة، ولذلك قمنا بالتعاون مع شركة نوفارتس مصر في إطلاق حملة (شوفها بالألوان)”.
تعرف على تفاصيل شهادات الادخار من بنك CIB بـ3 عملات خليجية
وأوضح هاني حمزة، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القصر العيني، ، ونائب رئيس الجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاجي، أن كبر السن يمثل عامل رئيسي من عوامل التأثير على جميع أعضاء ووظائف الجسم، وبالأخص العين.
وتابع: “ولكن هناك بعض المفاهيم الخاطئة عند الأغلبية حول إلزامية ارتباط تقدم العمر بتدهور الرؤية وفقدان البصر، وهذا غير صحيح بالنسبة لمرضى تآكل مركز الإبصار الشيخوخي الذي يعتبر أحد أكبر مسببات العمى لدى كبار السن، حيث تكمن خطورته في عدم وعي المريض بطبيعة وأعراض وتطور المرض”.
وشدد محمد مغازي محجوب، استاذ طب وجراحة العيون بجامعة عين شمس واستشاري الشبكية والجسم الزجاجي وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاجي، على أهمية رفع الوعي لدى المجتمع المصري حول ضرورة الفحص الدوري للشبكية بعد سن الخمسين، وذلك للحرص على الاكتشاف المبكر لأمراض الشبكية.
كما أكد على ضرورة أن يحرص مرضى تآكل مركز الإبصار الشيخوخي ومقدمي الرعاية لهم على تثقيف أنفسهم حول هذا المرض لكي تعمل جميع الأطراف المعنية على تحقيق النتائج المرجوة من العلاج والحفاظ على صحة وجودة النظر.
