موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
الجمعة, 3 مايو 2024 | 1:58 مساءً
إعلان طولي جانبي
إعلان طولي جانبي

الشربيني: اقتراح بتدشين حاضنة أعمال وصناديق استثمار للشركات الناشئة بالسوق العقاري

اعلان كبير اسفل قسم الاخبار

أكد باسم الشربيني الرئيس التنفيذي لشركة إتقان للاستشارات المالية والتسويقية، على أن التكنولوجيا العقارية في مصر تعد قطاعًا سريع النمو يعمل على تغيير طريقة شراء العقارات وبيعها وإدارتها بسرعة، ووفقًا لأحداث التقنيات، والأمر هنا أكثر من مجرد تحول رقمي، حيث يمكن أن تساعد التكنولوجيا في تغيير الثقافات السائدة ورغبات واحتياجات العملاء بالقطاع العقاري.

وأضاف: “صارت التكنولوجيا متداخلة في كل مكونات ومراحل التطوير العقاري من أصغر الأمور إلى أعقدها، بدءًا من التأسيس والتخطيط والرسم الهندسي إلى التسويق والمبيعات والتجهيز للتنفيذ، علاوة على التقنيات الجديدة فيما يتعلق بمواد والبناء واللوجيستيات الخاصة بالعقار وتقنيات توفير الطاقة فضلا عن تكنولوجيا تشغيل المنشأت العقارية ومراقبتها”.

يمكنك متابعة أخبار تداول نيوز على Google News

وأشار، إلى قيمة سوق التكنولوجيا العقارية العالمي بلغت 25 مليار دولار في عام 2021 ومن المتوقع أن يصل حجم هذا السوق عالميا إلى 64.3 مليار دولار بحلول عام 2028، حيث يرتفع بمعدل نمو سوقي قدره 15.4% خلال الفترة من 2023 إلى 2028.

وأكد، أنه وفقًا لتقرير صادر عنMAGNiTT ، تم توجيه إجمالي تمويل بقيمة 128 مليون دولار إلى صناعة التكنولوجيا العقارية بحلول عام 2021 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذكر التقرير أيضًا أن مصر استحوذت على 11% من إجمالي الصفقات في المنطقة.

تابع: كما جمعت منصة Partment المصرية تمويلات بقيمة1.5 مليون دولار بنهاية عام 2022، وأيضا اختتمت شركة ناوي NAWY، وهي شركة مصرية ناشئة في مجال التكنولوجيا العقارية الحديثة، جولة التمويل الأولية لتأمين استثمارات بقيمة 5 ملايين دولار بنهاية 2022.

ومنصات البحث عن العقارات والواقع الافتراضي أعادوا تشكيل العملية البيعية في جميع أنحاء العالم، مما سمح للعملاء بمشاهدة كل التفاصيل الفردية حول العقار الذي يرغبون فيه عن بُعد ويمكنهم إجراء جولة افتراضية داخل المبنى ومن رواد هذا النوع من التكلونوجيا عالميا منصةZILLO في الولايات المتحدة الامريكية ومنصة ZOOPLA في بريطانيا.

وأشار إلى أن التكنولوجيا العقارية أثرت أيضًا في أصحاب المشاريع على مستوى أعمق، مما أدى الى ضخ استثمارات أكثر دقة في الوقت المناسب مما ساهم في زيادة نسبة الربحية مع استخدام تقنيات البناء والتخطيط بما في ذلك النمذجة ثلاثية الأبعاد والمحاكاة إلى جانب نظام واضح لإدارة معلومات البناء (BIM).

ويجب أن نشير هنا إلى أن شركة العاصمة الإدارية لها دورا محوريا في تطوير العمل بنظام الـ BIM في الكثير من الشركات والمشروعات العقارية بوضعها أحد اشتراطات استخراج الرخص العقارية بالعاصمة لتكامل التصميمات وتفاصيل المباني مع شبكات البنية التحتية الدقيقة لمدينة العاصمة الإدارية الجديدة لتكون أكبر مدن الجيل الرابع الذكية في العالم. وكذلك أحدثت أدوات إنترنت الأشياء (IoT) أيضًا حقبة جديدة في إدارة الممتلكات وصيانتها.

وأوضح أن دراسات السوق أثبتت أن 80% من الشركات التي تستخدم التكنولوجيا العقارية شهدت تأثيرًا إيجابيًا في إدارة العمليات والخدمات المقدمة، وشهدت 70% من هذه الشركات فاعلية أكثر في صنع القرار وزيادة في التمويل، وأصبحت التكنولوجيا العقارية السمة الأكثر شيوعًا للصناعة العقارية اليوم.

في الواقع حوالي 58% من شركات العقارات تستخدم على الأقل أداة أو اثنتين من أدوات التكنولوجيا العقارية في الوقت الحاضر.

ومن الأمثلة عن بعض البوابات الإلكترونية للتكنولوجيا العقارية في مصر عقار ماب وبروبيرتي فايندر وريالتور واوليكس وناوي، حيث تقدم هذه البوابات الرقمية مجموعة واسعة من العقارات المدرجة، من الشقق إلى الفلل إلى المساحات التجارية، وتسمح للمستخدمين بالبحث حسب الموقع والسعر وعدة معايير أخرى. وهناك بعض التطبيقات الرقمية التي تساعد أصحاب العقارات على إدارة ممتلكاتهم العقارية بشكل أكثر كفاءة من حيث الصيانة والخدمات ومتابعة الإيجار ودفعات الأقساط مثل: ICommunity, Boyot, Zabatak, Taskty.

وأضاف، أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه شركات التكنولوجيا العقارية الناشئة في الشرق الأوسط هو تجزئة صناعة العقارات على عكس الأسواق الأكثر نضجًا مثل الولايات المتحدة وأوروبا.

وتابع، أن صناعة العقارات في الشرق الأوسط مجزأة للغاية مع العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. هذا يمكن أن يجعل من الصعب على الشركات الناشئة اكتساب قوة جذب وتوسيع نطاق أعمالها لكن على الرغم من هذه التحديات، هناك العديد من العوامل التي تدفع نمو التكنولوجيا العقارية في مصر والشرق الأوسط.

وأوضح أن أحد الدوافع الرئيسية هو دعم المبادرات الحكومية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، أعتقد أن من المشاريع الداعمة لتكنولوجيا العقار في مصر هو تبني حاضنة اعمال او صندوق استثمار عالي المخاطر VC متخصصة في الاستثمار ورعاية الشركات الناشئة المتخصصة في القطاع العقاري PROPTECH اسوة بما تم إنشاؤه من صناديق متخصصة في القطاع المالي FINTECH والقطاع الطبي وغيرها.

في الختام، يقود الجيل الجديد والذكاء التكنولوجي إلى جانب الدعم الحكومي وزيادة تمويل رأس المال الاستثماري نمو شركات التكنولوجيا العقارية الناشئة في المنطقة. بينما لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها، يبدو المستقبل مشرقًا للتكنولوجيا العقارية في مصر والشرق الأوسط حيث تواصل الشركات الناشئة الابتكار وتحويل طريقة شراء العقارات وبيعها وإدارتها.

اقرأ أيضًا

تفاصيل شهادات الادخار من بنك CIB بـ3 عملات خليجي
تعرف على تفاصيل الوثيقة الادخارية من البنك العربي بعائد 18
طريقة تحويل خطوط المحمول لشبكات أخرى في 4 خطوات

اعلان كبير اسفل اسواق المال
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.