أعلنت شركة ستايل هوم للاستثمار العقاري، تسويق أكثر من 60% من مشروعها بالقاهرة الجديدة The Icon Residence موضحة أن نسبة الإقبال الكبيرة على الحجز رغم التحديات التى يواجهها القطاع العقاري فى الفترة الحالية، يرجع للثقة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة لدى العملاء.
وقال حسين داوود، رئيس شركة ستايل هوم للاستثمار العقاري، إن فريق التسويق لدى الشركة استطاع أن يحقق معدلات كبيرة فى تسويق مشروع The Icon Residence بنسبة 60 % وهى نسبة تخطت المستهدف خلال فترة قليلة من طرح المشروع للحجز.
وأوضح، أن المشروع يقام على مساحة 50 ألف متر مربع بواقع 12 فداناً، لافتًا إلى أن المشروع يتضمن وحدات بمساحات متنوعة تبدأ من 110 متر مربع وتصل لـ 300 متر مربع، وذلك ما بين وحدات سكنية، وبنت هاوس، ودوبلكس.
وأشار، إلى أن أنظمة السداد للمشروع تصل لـ 10 سنوات، بمقدم يبدأ من 10 %، مؤكدًا أن شركة ستايل هوم تسعى لتوفير عدد من الأنظمة لعملائها لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين للحجز، موضحا أن وجود أكثر من نظام للسداد يرجع لدراسة الشركة لاحتياجات السوق العقارى المصرى والقدرة الشرائية للعميل فى الوقت الحالى.
وأوضح رئيس شركة ستايل هوم للاستثمار العقاري، أن الثقة الكبيرة التى تتمتع بها شركة ستايل هوم والناتجة عن الالتزام بمواعيد التنفيذ، واختيار مواقع المشروعات بعناية، فضلا عن الخدمات الأخرى التى تحرص شركة ستايل هوم على تواجدها فى مختلف مشروعاتها، وهى ما تمثل قيمة مضافة لأي مشروع عمرانى متكامل.
بما يتعلق بتأثير ارتفاع أسعار مواد البناء على القطاع العقارى وعلى مشروعات شركة ستايل هوم، أشار المهندس حسين داوود، إلى القطاع العقارى سيتأثر بصورة كبيرة بتلك الارتفاعات وخاصة بالنسبة للشركات التى أقدمت على طرح مشروعاتها وبيع نسبة كبيرة من تلك المشروعات وحتى الآن لم تشرع فى التنفيذ، فسيعود على تلك الشركات بضرر كبير، أما بالنسبة للشركات التى حرصت على عمل توازن وهناك نسبة كبيرة لم يتم طرحها، فسيعوض ذلك تلك الخسارة التى قد تنتج بعد ارتفاع أسعار مواد البناء.
ما بما يتعلق بشركة ستايل هوم، قال أنه تم الانتهاء من تنفيذ المشروع الأول بالكامل The Icon Residence، والمشروع الثانى ” THE ICON RESIDENCE II وصلت فيه نسبة الإنشاءات لـ 50%، موضحا أن المعدل الإنشائي يسير بصورة جيدة بالمقارنة بالمعدل البيعى.
وأضاف، أن ما تتميز به شركة ستايل هوم عن باقى شركات القطاع العقاري، هو إقدام الشركة على تنفيذ مشروعاتها قبل طرح الوحدات لللحجز، وهو ما يساعد في تخطى أى أزمات قد تحدث بسبب كوارث غير طبيعة منها أزمة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية.