تفقد د.إبراهيم صابر ،محافظ القاهرة، اليوم الخميس، القافلة الطبية الشاملة للكشف على ذوى الإعاقة التى تنظمها مؤسسة “مصر الخير”، وشركه هايدلبرج ماتيريالز (اسمنت حلوان)، بالتعاون مع محافظة القاهرة على مدار يومى الخميس والجمعة بمركز صحة الأسرة بكفر العلو بحلوان.
وثمن محافظ القاهرة خلال جولته التفقدية دور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في مشاركة الأجهزة التنفيذية فى تقديم الخدمات التى تهدف إلى تحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين فى هذه المناطق فى اطار سعى الدولة لتغيير حياتهم للأفضل.
كما أشاد محافظ القاهرة بالدور المجتمعى الذى تقوم به مؤسسة “مصر الخير” مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة خاصة فى مجال رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين والمشاركة فى المبادرات التى تستهدف المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبها قالت الدكتورة عفاف الجوهري ،رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير ، إن القافلة الطبية تستهدف الوصول لأكثر من 500 مستفيد من ذوي الإعاقة في تخصصات الباطنة، والأنف والأذن، والعظام ،والمسالك، والجلدية والجراحة، والقلب، والمخ والأعصاب، والنفسية والعصبية، والسمعيات ، ومعمل، وصيدلية ، وتقدم الخدمة الطبية اليوم وغدًا من الساعة ٩ صباحًا وحتى الساعة ٥ مساءً.
وأضافت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير: كما تشتمل القافلة علي صيدلية متكاملة تحتوي علي كافة الأصناف التي تحتاجها القافلة ومعمل تحاليل فورية لعمل تشخيصات متقدمة تساعد الأطباء في تقييم الحالة بالإضافة لذلك تقوم مؤسسة مصر الخير بعمل حصر لاحتياجات أولادنا من ذوي الإعاقة وحصر وتوزيع الكراسي المتحركة والسماعات الطبية لضعاف السمع والنظارات الطبية.
وصرح محمد حجازي، العضو المنتدب لهايدلبرج ماتيريالز مصر، بأن المسئولية المجتمعية تُعد من اهم القطاعات التي تكتسب أولوية في استراتيجية عمل هايدلبرج ماتيريالز مصر، ولهذا قامت هايدلبرج ماتيريالز برعاية وتنظيم قافلة طبية لأبناء المناطق المحيطة بمصنع أسمنت حلوان من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير ، ضمن توفير سبل الرعاية الصحية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة؛ إيمانا بضرورة دمجهم في المجتمع وتذليل العقبات أمامهم في ظل الجمهورية الجديدة وذلك جنبا الي جنب مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة واهداف التنمية لعام 2030.
واختتم السيد حجازي حديثه قائلاً إن هايدلبرج ماتيريالز ستواصل سعيها لعقد شراكات مع الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، إذ إنها أكثر الطرق فاعلية في مواجهة التحديات الحالية وفي تحسين نوعية حياة الفئات المستهدفة.