قالت مؤسسة علي الشرباني الخيرية التابعة لشركة تبارك للتطوير العقاري، إنها تواصل دورها في المشاركة المسؤولية المجتمعية من خلال إطلاق أنشطة خيرية في الصحة والتعليم والثقافة والتدريب والتكافل الاجتماعي، للقضاء على عدد من التحديات مثل الأمية ورفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع.
وأضافت المؤسسة في بيان، أن مساهمتها تركزت على 3 محاور خلال 20 عامًا، أولها التعليم، حيث أنشأت المؤسسة فصول تقوية وتعليم للمتسربين من التعليم من الأطفال بمدينة رأس سدر، وفصلين تعليمين بمنطقة أبو صويرة ورأس سد وصل عدد الملتحقين بها إلى 60 طالبًا من مختلف الأعمال من 4 إلى 40 سنة، كما تحملت تكاليف ترميم المعهد الأزهري بمنطقة أبو صويرة.
وأوضحت المؤسسة، أن المحور الثاني هو تطوير العنصر البشري من خلال تنظيم دورات تدريبية للشباب مجانًا في المهن المختلفة لتحسين فرص حصولهم على العمل، حيث وقعت شركة تبارك مع النقابة العامة للعاملين بصناعة البناء والأخشاب بروتوكول لتدريب وتشغيل الشباب، بالإضافة إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
ونوهت المؤسسة، بأن المحور الثالث وهو الصحة، عن طريق رفع كفاءة بعض المستشفيات التي في حاجة ماسة للدعم المادي وإمدادها بالتجهيزات اللازمة، حيث تبرعت المؤسسة بتجهيزات كاملة لمستشفى طرة بمحافظة سوهاج ومستشفى رأس سدر العام، بالإضافة إلى تحمل علاج بعض الحالات الخاصة من محدودي الدخل سواء عن طريق العلاج أو المساهمة في إجراء جراحات لهم.
وأنشأت المؤسسة مستشفى تبارك للغسيل الكلوي بمدينة تبارك بالقطامية، لاستقبال الحالات الحرجة غير القادرة، وتستقبل المستشفى الحالات بالمجان شهريًا، وتقدم العلاج المجاني لأكثر من 500 حالة شهريًا، كما امتد دور المستشفى لتقديم العلاج للمرضى الأجانب المصابين بمرض الفشل الكلوي.
كما أنشأت المؤسسة وحدة لعلاج الأورام بالكيماوي تقدم خدمات العلاج لـ200 حالة شهريًا المجان، واختارت استقبال الحالات المصابة بالفشل الكلوي والأورام، بعدما أثبتت دراستها أن معظم الوفيات من مصر نتيجة هذه الأمراض.
وذكرت المؤسسة، أنها قدمت إعانات إنسانية لغير القادرين والأرامل والمطلقات والمعاقين، عن طريق التكفل بتقديم الإعانات المادية والغذائية بالإضافة إلى مجموعة من الإعانات المرتبطة بالمناسبات المختلقة كالأعياد وشهر رمضان وموسم المدارس، ووصل الدعم إلى 100 أسرة شهريًا.
وتابعتن أنها قامت بتطوير وترميم المنازل في منطقة أبو صوير أو مدينة رأس سد، وبلغت عدد المنازل المستفيدة 26 منزلًا بتكلفة 5 ملايين جنيه، كما قامت برفع كفاءة بعض المنازل في منطقني دارس السلام وفايدة كامل، علاوة على ترميم مجموعة من المساجد بالقاهرة.
وأنشأت مجموعة تبارك القابضة برئاسة علي الشرباني مالك ورئيس مجلس إدارة المجموعة، جمعية تبارك الله الخيرية عام 2001، للمساهمة في إعانة طبقات المجتمع غير القادرة وتقديم الخدمات المختلفة، ثم تقرر توسيع نشاط الجمعية من خلال إنشاء مؤسسة علي الشرباني الخيرية المشهرة بقرار من وزارة التضامن الاجتماعي رقم 7318 لسنة 2008.
وتأسست مجموعة تبارك في عام 1979، وتمتلك الشركة محفظة أراضي بحوالي 5 ملايين متر مربع باجمالي استثمارات أكثر من 16 مليار جنيه مصري، وتم تسليم ما يقرب من 5000 وحدة سكنية.