منح الأمير ألبرت الثاني برنس موناكو عضوية نادي موناكو للحفاظ على البيئة إلى راوية منصور رائدة الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة رامسكو مصر وأويسيز تكنولوجيز موناكو، والحاصلة على لقب “القيادية الأفريقية لعام 2019، والتي تأتي تتويجاً لجهودها في الحفاظ على البيئة من خلال مشروعها للزراعة العضوية وأعاده تدوير المخلفات، والتي قامت بعرضها خلال قمة المناخCOP27 من خلال عدد من الفاعليات والحلقات النقاشية.
وتعد مؤسسة ألبرت الثاني أمير موناكو والتي تم إنشاءها في يونيو 2006 مؤسسة متخصصة في حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي، وتسعى المؤسسة من خلال أنشطتها في جميع أنحاء العالم، إلى الجمع بين العلماء والقادة السياسيين وأصحاب المصلحة الاقتصاديين والمجتمع المدني وراء هدف واحد وهو حماية المحيطات والأرض، ونجحت خلال السنوات الماضية في تحقيق بعض الانتصارات المشجعة، سواء في حماية الأنواع المهددة بالانقراض أو تحسين ظروف المعيشة في المجتمعات الريفية من خلال تنفيذ حلول مستدامة واجتماعية جديدة.
وفي كلمته عبر صفحة مؤسسة ألبرت الثاني، أشار برنس موناكو أنه لإنقاذ كوكبنا، ولتغيير نظام يدمره خطوة بخطوة، سنحتاج إلى كل الأفكار، وكل الإرادة، وجميع الوسائل القابلة للتنفيذ. سنحتاج إلى مضاعفة المبادرات، وسنحتاج إلى بذل قصارى جهدنا لإقناع العالم بالتغيير معنا. لإنقاذ هذا الكوكب من قبل لقد فوات الأوان وإنها مسؤوليتنا جميعاً.
وأعربت راوية منصور عن سعادتها وشعورها بالفخر كونها أول سيدة مصرية تحصل على عضوية نادي التعهد لإنقاذ البيئة وتحظى بتكريم خاص من برنس موناكو الأمير ألبرت الثاني خلال احتفالية خاصة للإعلان عن الفائزين بالعضوية لهذا العام والذي كان منهم أيضاً الدكتورة أغنيس كاليباتا رئيس المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى قمة النظم الغذائية لعام 2021، والسيدة فرانسيس المكلفة بالدراسات العلمية وإنقاذ البيئة للقطب الجنوبي من إنجلترا.
وبرز دور المرأة خلال قمة المناخ في مختلف المجالات وتم عرض إنجازاتها المختلفة وتسليط الضوء عليها خاصة خلال يوم “المساواة بين الجنسين” الذي ركز على أهمية تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين والذي يأتي كأحد أهداف التنمية المستدامة.
وشاركت راوية منصور كإحدى رائدات الأعمال المصريات في فاعليات مؤتمر المناخ COP27 من خلال عدد من الحلقات النقاشية وعرضت مشروعها، وجهودها في مجال تمكين المرأة من خلال مشروعها للزراعة العضوية وكذلك في مجال إعادة تدوير مخلفات الغذاء من خلال استخدام “الفحم الأخضر” وهي احدى الطرق الفريدة للقضاء على الانبعاث الحراري، حيث تعمل على تحسين التربة وتقليل المياه المستغلة وفي نفس الوقت تقدم غذاء صحي بدون استخدام أي مبيدات والذي حصلت من خلاله على براءات اختراع للفحم الأخضر والمخصبات الزراعية، وشهادات أوروبية بجودة المنتجات والمحاصيل العضوية وإمكانية تصديرها.
ويعد هذا المشروع نموذج للاقتصاد الدائري، حيث يعمل على إعادة تدوير جميع المخلفات الزراعية لكي تصبح صفرية.
نظمت مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو النسخة الثالثة من منصة Ocean Innovators، والتي أقيمت خلال مؤتمر المناخCOP27 والتي تهدف إلى تعزيز روح المبادرة والابتكار والاستثمار من أجل اقتصاد أزرق مستدام.