موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
الخميس, 7 نوفمبر 2024 | 6:02 مساءً
إعلان طولي جانبي
إعلان طولي جانبي
اعلان كبير اسفل السلايدر

بنك الطعام المصري يشارك في مؤتمر المناخ COP27

يشارك بنك الطعام المصري في مؤتمر المناخ COP 27 الذي يُعقد في شرم الشيخ اليوم الأحد، وتأتي مشاركة بنك الطعام المصري من خلال ثلاث جلسات على مدار اليوم السادس والسابع من المؤتمر، وذلك بحضور كل من محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، ومحمد القرماني، رئيس قطاع مختبر الابحاث ببنك الطعام المصري.

تنعقد الجلسات الثلاث ضمن جناح المجتمع المدني تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، لتأتي الجلسة الأولى تحت عنوان “الطريق إلي صافي انبعاثات صفرية بمعالجة المخلفات الغذائية والتسميد في مصر، والجلسة الثانية بعنوان “نحو الحد من هدر الطعام- وتأسيس أول مخزن للطعام في مصر-Food Pantry”، أما الجلسة الثالثة والتي ستعقد في اليوم التالي ستكون تحت عنوان “تمكين صغار المزارعين- نحو التوسع في إجراءات التكيف مع المناخ في قطاع الأغذية الزراعية في مصر”.

وتهدف الجلسة الأولى إلى الخروج بتوصيات للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية في إطار توجه المجتمع الدولي نحو تحقيق صافي الصفر من الانبعاثات الكربونية للوصول إلى درجات حرارة مستقرة نسبياً في العالم كله.،وهذا لن يتحقق فقط من خلال التركيز على الجهود في مجال إزالة الكربون بصوره المباشرة، بل لابد من تضافر الجهود لمعالجة كافة المسببات التي تؤدي إلى إعاقة تحقيق هذا الهدف العالمي.

اعلانات بجانب السلايدر 2

ويهدف بنك الطعام المصري من خلال مشاركته في هذه الجلسة إلى التركيز على القضاء على الفاقد والمهدر من الأغذية عبر نظام الأغذية الزراعية في جميع أنحاء العالم حيث تستعرض الجلسة كيفية مساهمة مصر في الحد من انبعاثات الميثان عن طريق تحويل نفايات الطعام إلى سماد، مع استعراض التحديات الرئيسية التي تواجه إقامة مرافق سماد واسعة النطاق في مصر، بالإضافة إلى عرض نماذج إقليمية ودولية لأفضل الممارسات في تحويل النفايات الغذائية إلى أسمدة عضوية.

وتهدف الجلسة الثانية، إلى مناقشة أفضل الممارسات اللازمة لإقامة وتشغيل مخازن الطعامFood Pantries” “، ومناقشة الأطر التنظيمية الوطنية التي يمكن أن تسهل إقامة تلك المخازن في مصر والتحديات التي يمكن أن تعوق تنفيذ ذلك للتغلب عليها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور الهام لمخازن المواد الغذائية في تقليل التكلفة الإجمالية للتخلص الآمن والسليم من هدر الطعام والحد من انبعاثات الميثان، إلى جانب الحفاظ على نظم الأغذية الزراعية، وتحسين فرص حصول الأسر التي تعاني من الفقر المدقع على الأغذية المأمونة والمغذية.

وأخيراً تتلخص أهداف الجلسة الثالثة بعنوان “تمكين صغار المزارعين- نحو التوسع في إجراءات التكيف مع المناخ في قطاع الأغذية الزراعية في مصر” إلي تسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع الزراعي في مصر حاليًا، بالإضافة إلى عرض السياسات والبرامج وخطط التمويل الرئيسية والمبادرات المحلية التي وضعتها الحكومة المصرية والوكالات الدولية المانحة والمنظمات غير الحكومية للمساعدة في التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على القطاع الزراعي. كما ستركز الجلسة أيضًا على أفضل ممارسات الجهات الفاعلة غير الحكومية والشركات الناشئة في تحسين سبل عيش صغار المزارعين المصريين وزيادة الإنتاج واستدامته.

فمع تزايد عدد سكان العالم، وتغيير النظم الغذائية، وزيادة الطلب على إنتاج الغذاء، والزيادة الملحوظة في أسعار المواد الغذائية الناجمة عن الأحداث العالمية المتغيرة لإنتاج السلع بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، والموارد الطبيعية المتوترة، فإن قطاع الزراعة في خطر. علاوة على ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة، وتقلب الطقس، والمحاصيل والآفات الغازية، تزيد من تهديد الأمن الغذائي والتغذية العالمية، مما يعرض قطاع الزراعة للخطر الشديد.

وتهدف هذه الجلسة إلى مناقشة قنوات التمويل الوطنية والدولية المخصصة لتمويل مشروعات التكيف في قطاع الأغذية الزراعية في مصر، بالإضافة إلى حصر الجهود الوطنية المخصصة لمعالجة قصور القطاع الزراعي، مع عرض النماذج المحلية التي تساهم في جهود التكيف في قطاع الأغذية الزراعية مما يساعد المزارعين على استدامة سبل العيش.

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.