موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
الجمعة, 22 نوفمبر 2024 | 11:19 صباحًا
إعلان طولي جانبي
إعلان طولي جانبي
اعلان كبير اسفل السلايدر

مركز إيدج للابتكار يستعرض دور العاصمة الإدارية كنموذج للمدن المستدامة

نظم مركز إيدج للابتكار التابع لشركة راية للمباني الذكية -إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، ندوة بعنوان “العاصمة الإدارية ومستقبل المدن الذكية” بمشاركة عدد من كبار المسئولين بوزارة الإسكان وشركات التطوير العقاري العاملة في العاصمة وخبراء في الاستشارات الهندسية والتسويق.

وتأتي الندوة في إطار خطة مركز إيدج للابتكار لإلقاء الضوء علي التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في مختلف القطاعات حيث يمثل مجمع أعمال تجاري وبيئة عمل داعمة وديناميكية لكبار أصحاب الأعمال وكذلك الشركات الصغيرة والناشئة.

ويوفر المركز مقارًا للعمل مجهزة على أعلى مستوى. ويضم المركز مكاتب مجهزة، وغرف اجتماعات وتدريب، وقاعة مؤتمرات، ويُدار المركز وفق أحدث التقنيات مما يضمن تحقيق أعلى أداء.

اعلانات بجانب السلايدر 2

وتضمنت الندوة حلقة نقاشية بين مسئولي وزارة الإسكان ومطوري العاصمة الإدارية والخبراء من مختلف القطاعات واستعراض تجاربهم وخبراتهم التي اكتسبوها خلال مشاركتهم في هذا المشروع القومي العملاق ودورهم في تقديم حلول فاعلة وهادفة ساعدت علي جعل العاصمة الإدارية نموذجا للمدن الذكية.

وأكد المشاركون أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نموذجا للمدن الذكية بكافة المقاييس، مؤكدين أن الرقمنة أصبحت مفهومًا متزايد الأهمية في قطاع الإنشاءات والتنمية العقارية المصري، في ظل اتجاه الدولة لزيادة المشروعات العقارية والقومية المستدامة التي تعتمد على التقنيات الذكية واستدامة التنمية والبنية التحتية المعلوماتية، في إطار جهود الدولة للتحول الرقمي في مصر وتطلعها نحو إنشاء المدن الذكية لاستيعاب الزيادة السكانية.

وتعد العاصمة الإدارية الجديدة، أحد أبرز تلك المدن الذكية، وحجر أساس في بناء الجمهورية الجديدة حيث تقام على مساحة 170 ألف فدان، وتتضمن أطول برج في إفريقيا، ومركزا للمال والأعمال وحيا حكوميا، وأكبر مبنى برلمان في الشرق الأوسط، كما تمثل نموذج حقيقي للتخطيط العمراني البيئي المستدام، كعاصمة مصر المستقبل، ومثال حقيقي لمدينة مستدامة ضمن توجه الدولة نحو إعلان مدن مصر مدنا مستدامة للأجيال القادمة، حيث أُطلق مؤخراً على العاصمة الإدارية الجديدة لقب أفضل مشروع تنمية مستدامة في العالم العربي لعام 2021.

بُنيت العاصمة بهدف تخفيف الازدحام ، وستضم أكثر من 20 مليون مواطن بالإضافة إلى الوافدين الدوليين. ستشهد المدينة المجهزة بالكامل عمليات نقل ضخمة ، من التحركات المحلية إلى الخطط المتداخلة لنقل موظفي الدولة إلى المقرات الحكومية الجديدة.

وعلق أحمد إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة راية للمباني الذكية، قائلًا: “يأتي تنظيم الندوة بهدف تبادل الخبرات والمعلومات وتوفير فرصة للاطلاع على الخبرات في العاصمة الإدارية باعتبارها أيقونة المشروعات القومية وتحظي باهتمام خاص من القيادة السياسية”.

كما أشاد ابراهيم بخطط الحكومة المصرية لبناء المدن الذكية، والتحول الذكي والرقمي في مشروعات البنية التحتية لافتا الي أن تلك المشروعات، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، توفر حلولا مناسبة لمشكلة السكن كما إنها تدعم خطط الدولة في التنمية المستدامة في إطار استعدادها لمؤتمر المناخ COP 27.

وجدير بالذكر أن مركز إيدج للابتكار – Edge Innovation Center، الكائن بجاليريا 40 في مدينة الشيخ زايد يمثل مجمع أعمال تجاري وبيئة عمل داعمة وديناميكية لكبار أصحاب الأعمال وكذلك الشركات الصغيرة والناشئة. ويوفر المركز مقارًا للعمل مجهزة على أعلى مستوى. ويضم المركز مكاتب مجهزة، وغرف اجتماعات وتدريب، وقاعة مؤتمرات، ويُدار المركز وفق أحدث التقنيات مما يضمن تحقيق أعلى أداء وإنتاجية.

وأكد باسم كليلة رئيس مجلس إدارة شركة “إكسبو ريبابلك” لتنظيم المؤتمرات والمعارض وعضو الجمعية المصرية لشباب الاعمال أن العاصمة الإدارية لعبت دورا مهما في تصدير العقارات المصرية إلى الخارج باعتبارها أيقونة المشروعات القومية وواحدة من أكبر المشروعات في الوطن العربي.

وشدد علي أن  دعم الرئيس السيسي والترويج لمشروعات منها العاصمة الإدارية كان له دور ملموس في إقبال العملاء العرب ورغبتهم في الاستثمار بالسوق المصرية.

وقال باسم كليلة أن العاصمة الإدارية الجديدة تم تسويقها خارجيًا بشكل كبير للغاية، مشيرًا إلى أن المستثمرين الأجانب يرون  أن العاصمة الإدارية تم إنشاء البنية التحتية لها متقدمة جدًا وتعتبر إحدى مدن الجيل الرابع، موضحًا أن تفكير القيادة السياسية في إنشاء مدينة جديدة عمل على فتح شهية المستثمرين الأجانب ونراه خلال معارضنا في الدول العربية ودول الخليج.

وأوضح أن تصدير العقار الخيار الأمثل في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانى منها العالم أجمع لجلب العملات الاجنبية الى البلاد .

وأضاف باسم أن من ضمن المقترحات التي طرحناها تشكيل مجلس قومي لتصدير العقار يضم الوزارات والجهات المختلفة ويتولى المجلس  وضع خطط وآليات تسويقية لتعريف المواطن في الخارج بتواجد كل الخدمات والمرافق التي يحتاج اليها للسكن والاستثمار والمعيشة في مصر، كما يمكن انشاء بوابة الكترونية رسمية لعرض الفرص والمشروعات المتاحة بمصر.

ومن جانبها قالت رشا رشوان مديرة قطاع إدارة التصميم واستشاري العمارة المستدامة بشركة ايه سي اي لإدارة المشروعات – محرم باخوم، أن العاصمة الإدارية من أول وأكبر مدينة ذكية مستدامة في مصر وتتوافر بها جميع عوامل الاستدامة من حيث استخدامات الطاقة البديلة وإدارة المخلفات مما من شأنه أن يحدث طفرة في السوق العقارية.
وأشارت رشا أن إدارة المخلفات لأول مرة تصبح أحد المعايير في المدن وهناك حاليا العديد من الشركات العالمية التي تسعى للدخول في هذا المشروع لتدوير المخلفات، كما أن مشروع النهر الأخضر بمساحته الشاسعة يتماشى مع رؤية مصر 2030 وكذلك أهداف التنمية المستدامة

وأوضحت رشا رشوان أن الاستدامة لم تعد خيار أو رفاهية في الفترة القادمة ولكنها ضرورة تفرض نفسها على الساحة ولابد من الاستفادة من هذه الطفرة العمرانية في تحسن حياة المواطنين وتوفير كافة سبل الحياة المتطورة.

وكشف المهندس محمد راشد رئيس شركة MBR لإدارة المشروعات التجارية عن رؤيته لمشروع العاصمة الإدارية لافتا إلى أنه مشروع قومي عملاق أحدث نقلة كبري على مستوي التخطيط العمراني وإدارة المشروعات.

وشدد علي أن مشروع العاصمة الإدارية عكس اهتمام الدولة المصرية ورؤيتها من خلال إقامة مجتمعات عمرانية جديدة علي أحدث طراز معماري في العالم وأهمها على وجه التحديد العاصمة الإدارية الجديدة والتي تضم لأول مرة ناطحات السحاب في مصر والبرج الأيقوني كأطول برج في افريقيا.

وأشاد راشد بخطط الحكومة المصرية لبناء المدن الذكية، والتحول الذكي والرقمي في مشروعات البنية التحتية لافتا الي  أن تلك المشروعات، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، توفر حلولا مناسبة لمشكلة السكن كما إنها تدعم خطط الدولة في التنمية المستدامة في إطار استعدادها لمؤتمر المناخ COP 27.

وأكد راشد أن العاصمة نموذجا للمدن الذكية مشيداً بالاشتراطات الهندسية والبيئية التي وضعتها شركة العاصمة الإدارية  وأن الرقمنة أصبحت مفهومًا متزايد الأهمية في قطاع الإنشاءات والتنمية العقارية المصري، في ظل اتجاه الدولة لزيادة المشروعات العقارية والقومية المستدامة التي تعتمد على التقنيات الذكية واستدامة التنمية والبنية التحتية المعلوماتية، في إطار جهود الدولة للتحول الرقمي في مصر وتطلعها نحو حلول المدن الذكية لحل أزمة نقص الإسكان.

وصرح الدكتور تامر عبد العزيز الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة القاهرة والرئيس التنفيذي لمجموعة بلاتون ديزاينز، أن مشروع العاصمة الإدارية من حيث التخطيط العمراني يفتح أفاق جديدة في التخطيط العمراني في مصر بكونها أحد المشروعات الرائدة في هذا المجال.

وأكد تامر عبد العزيز أن التخطيط السليم يساعد في نجاح جميع الخطوات والمراحل التالية ويسهل عملهم من التطوير العقاري والإنشاء والاستثمار وغيرة حيث إيجاد وتوافر البيئة المناسبة للعمل والاستثمار.

وأشار أن من أهم عوامل نجاح التخطيط العمراني للعاصمة الإدارية وجود أقوى شبكة طرق تربط العاصمة بالمدن المحيطة والطريق الإقليمي والطرق الداخلية للمدينة بما يوازي الطرق في جميع المدن العالمية، بالإضافة إلى وجود النهر الأخضر الذي يمثل عصب المدينة من حيث التخطيط والاستدامة.

وأوضح تامر عبد العزيز أن من ضمن عوامل النجاح وضوح الاشتراطات والأكواد الخاصة بالمدينة من البداية بالإضافة إلى توافر التسهيلات والحوافز المختلفة للمستثمرين والمطورين وكذلك المواطنين لتشجيعهم على التنقل إلى العاصمة كمكان مستدام يتوافر به كافة الإمكانيات المطلوبة.

ومن جانبه كشف المهندس أحمد العتال، رئيس مجلس إدارة شركة العتال القابضة عن تجربته في العاصمة  الإدارية باعتباره من أوائل المطورين في المشروع العملاق، مؤكدا أن  الشركة حرصت على التوسع والاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة لإيمانها بأهمية هذا المشروع القومي وثقتة في رؤية القيادة السياسية في خلق مجتمعات عمرانية مستدامة، بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية للاستثمار في هذا المشروع .

وقال العتال إن المشروع العملاق  يعكس الشكل الحضاري الحقيقي لمصر باعتبارها أول مدينة ذكية في مصر ومن أفضل 10 مدن مستدامة على مستوى العالم، مؤكدا حرصهم على أن تكون المجموعة جزءا من هذا الإنجاز العظيم والذى سيحقق مستقبلا أفضل لمصر وللأجيال المقبلة.

وأضاف أن  العاصمة الإدارية الجديدة أحد أهم  المشروعات القومية التي أطلقتها الحكومة خلال السبع  سنوات الماضية على الإطلاق والأكثر جذبًا للاستثمارات؛ نظرًا لما تحتويه من مشروعات استثمارية تنموية عملاقة سواء كانت حكومية أو خاصة، متوقعًا زيادة هذه الاستثمارات خلال الفترة المقبلة خاصة مع اقتراب انتقال الحكومة وتشغيل عدد من أحياء العاصمة مما يؤكد على مدى الجدوى الاقتصادية الإيجابية للاستثمار في العاصمة الآن.

وشدد  المهندس أحمد العتال علي  أن مطوري العاصمة الإدارية من أفضل المطورين في مصر نظرًا لأن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي جديد والتحديات التي يمر بها سوق العاصمة كبيرة.

وأضاف أن الظروف التي يمر بها مطورو العاصمة الإدارية لم تحدث من قبل موضحًا ان هناك العديد من شركات العاصمة الإدارية قاربت على الانتهاء من مشروعاتها مشيرا إلي أن شركة العاصمة الإدارية تدعم مطوري المدينة بكل قوة و تعمل علي تذليل المصاعب التي تواجههم.

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.