موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
الثلاثاء, 30 ديسمبر 2025 | 8:50 مساءً
اعلان كبير اسفل السلايدر

“موجو” و”إديوكاش” توقعان شراكة لتوسيع حلول تمويل التعليم في مصر

أعلنت شركة موجو، المتخصصة في حلول التمويل الاستهلاكي، عن توقيع شراكة إستراتيجية مع شركة إديوكاش (EduCash)، أول منصة متخصصة في تمويل مصروفات التعليم في مصر، وإحدى أسرع الشركات الناشئة نموًا خلال عام 2025، في خطوة تستهدف دعم الأسر المصرية وتسهيل حصول الطلاب على فرص تعليمية متنوعة بتكلفة مناسبة.

وتهدف الشراكة إلى إتاحة حلول تمويل مرنة وميسّرة لتقسيط مصروفات التعليم بمختلف مراحله، بدءًا من الحضانات والمدارس وحتى التعليم الجامعي، وذلك من خلال باقات تمويلية تنافسية تعتمد على التكامل بين الخبرة التمويلية لموجو والبنية التكنولوجية المتطورة لإديوكاش.

وأكد محمد القماش، الرئيس التنفيذي لشركة إديوكاش، أن الشركة تسعى إلى بناء شبكة واسعة من الشراكات مع مختلف جهات التمويل في السوق المصري، بهدف تمكين أولياء الأمور والطلاب من اتخاذ قرارات تعليمية أفضل دون ضغوط مالية، مشيرًا إلى أن التعليم يمثل استثمارًا طويل الأجل في مستقبل الأفراد والمجتمع.

وأضاف القماش أن شركة موجو تمثل شريكًا إستراتيجيًا محوريًا لإديوكاش، لما تمتلكه من حلول تمويلية متنوعة بعوائد تنافسية، إلى جانب التكامل التكنولوجي بين الشركتين، والذي يسهم في تقديم تجربة سلسة وذكية لكل من أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية، ويعزز كفاءة وسرعة الحصول على التمويل.

من جانبه، صرّح محمود الغواص، الرئيس التنفيذي لشركة موجو، قائلًا: “تواجدنا في حياة عملائنا وتسهيل احتياجاتهم اليومية هو جوهر ما نعمل من أجله في موجو، ويأتي التعليم في مقدمة هذه الاحتياجات باعتباره الركيزة الأساسية لتطور المجتمع. نؤمن بمسؤوليتنا في دعم هذا التطور، وتمكين الأسر من مواصلة رحلة التعليم دون أعباء مالية.”

وأضاف الغواص أن الشراكة مع إديوكاش تمثل خطوة مهمة لتوحيد خبرات الشركتين في تقديم حلول تمويل تعليمي مرنة وسهلة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُعد بداية لشراكات أوسع مستقبلًا، تسهم في تعزيز الشمول المالي ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة.

وتعكس هذه الشراكة توجه الشركتين نحو ابتكار نماذج تمويل حديثة تعتمد على التكنولوجيا، وتستجيب للتغيرات المتسارعة في احتياجات الأسر المصرية، بما يساهم في تخفيف الأعباء المالية وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار التعليمي، ويدعم في الوقت ذاته رؤية الدولة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري.

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.