أعلنت مجموعة شركات تاج مصر عن توقيع شركة تاج مصر القابضة -إحدى شركات مجموعة الشركة الدولية للإنشاء (مصطفى خليل وشركاه)- وبنك الإمارات الوطني دبي، عقد الاستحواذ على 100% من أسهم شركة الإمارات دبي الوطنية للتأجير التمويلي.
وقال مصطفى خليل، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشركة الدولية للإنشاء، إنه بموجب صفقة الاستحواذ تصبح شركة تاج مصر أول شركة تطوير عقاري في العاصمة الإدارية الجديدة تمتلك شركة تأجير تمويلي.
وأضاف أن شركة التأجير التمويلي التي تم الاستحواذ عليها مؤخرا ستصبح تحت اسم (True Finance Lease) (ترو) للتأجير التمويلي، لافتا إلى أنه تم الاستعانة بكوادر على قدر عال من الكفاءة في القطاع المالي والمصرفي لإدارة الشركة والعمل على تحقيق مستهدفاتها.
وأشار خليل إلى أن تاج مصر، عينت الأستاذ محمد عفيفي رئيسا لمجلس إدارة شركة (True Finance Lease) (ترو) للتأجير التمويلي، لما يمتلكه من خبرة كبيرة في المجال، وأن الشركة تثق في كفائته وقدرته على إدارة فريق العمل للشركة بتناغم كامل للوصول إلى أهدافها في فترة قصيرة.
وأضاف خليل، أن إنجاز تلك الصفقة يعكس أهمية تكامل تطوير واستغلال وتعظيم الأصول المملوكة للمجموعة بشكل أمثل يتماشى مع أهداف الدولة ورؤية مصر 2030، في تحقيق نمو اقتصادي قائم على المعرفة والتنافسية وتحسين بيئة العمل.
ولفت، إلى هذه الخطوة ستسهم في تحسين المؤشرات المالية والاقتصادية للمجموعة، علاوة على دعم قدراتها التنافسية في السوق المحلي والدولي.
وأضاف أن التوجه الاستراتيجي للمجموعة يرتكز على تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتطوير قاعدة الخدمات للوصول إلى شريحة أكبر من العملاء خاصة عملاء مجموعة شركات تاج مصر.
وأعرب مصطفى خليل، عن سعادته باتمام صفقة الاستحواذ على 100% من أسهم شركة الإمارات دبي الوطنية للتأجير التمويلي، والتي تعد أولى الاستثمارات المالية للشركة، وتستهدف تحويل المجموعة إلى منظومة مصرفية شاملة تقدم باقة كاملة من الخدمات لعملائها.
وأشار خليل إلى أن هذه الصفقة ستثمر عن دخول المجموعة فى مجال الخدمات المصرفية في إطار الاستراتيجية التي تتبناها لتنويع باقة المنتجات والخدمات العقارية والمالية والتي تساهم في ترسيخ مكانة المجموعة باعتبارها المؤسسة الرائدة في تقديم الخدمات متكاملة لعملائها.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة تاج مصر، أن هذا الاستحواذ يعد نجاحا كبيرا لجميع شركات المجموعة خاصة في ظل التحديات والصعوبات التي شهدتها الأسواق العالمية الأخيرة في الفترة الأخيرة وأبرزها فيروس (كوفيد- 19).