قال شادى محمود مدير تسويق شركة ارابيسك للتطوير العقاري، إن الشركة تستهدف الانتهاء من الطرح الأول للمرحلة الاولى لمشروع الكازار ببيت الوطن بالقاهرة الجديدة بنسبة 80% خلال الربع الأول من العام الجارى، حيث تستهدف الشركة تحقيق مبيعات تقدر ب 40 مليون جنيه من الطرح الاول.
واضاف شادي، أن الشركة تحرص في تنفيذ هذا المشروع على الاعتماد على مجموعة من المعايير وليس مواصفات تشطيب فقط، في مقدمتها معيار الأمان والتحكم والخصوصية.
وتابع، أن المشروع في تنفيذه على الطراز الاندلسي بالإضافة إلى سمارت هوم كامل وبهذا الدمج يتم تحقيق تراث المستقبل مع أحدث معيار التكنولوجية الحديثه، حيث يعتبر مشروع الكازار أول مشروع بالنورس هاوس بمنطقة بيت للوطن القاهرة الجديدة التى يعتمد على التحكم الكامل بالميني كمبوند والوحدات العقارية.
ويضم المشروع بالمرحلة الأولى 3 عمارات، بمساحات تتراوح ما بين 138 مترا مربع إلى 162 مترا مربع، بسعر متر يبدأ عند 8 آلاف جنيه للمتر نصف تشطيب، ويبدأ عند 12 ألف جنيه للتشطيب الكامل للوحدات.
وتقدم الشركة العديد من طرق السداد التى تناسب جميع العملاء، حيث تعتمد هذه الأنظمة على سهولة الإجراءات وطرق سداد تصل إلى 5 و 6 سنوات، بالاضافة الى مقدم يبدأ من 10%.
وأشار شادي، إلى أنه يتم تسليم المشروع خلال 3 سنوات، وتتكون كل عمارة من دور أرضي و 3 ادوار متكررين بالإضافة للروف.
ونوه، بأن معيار الأمان يتم تطبيقه على كل محتويات المشروع والوحدات السكنية، حيث تتمتع الأبواب الرئيسية للوحدات من الأبواب المصفحة وبها جهاز انتركم صوتي ومرئي ويمكن فتح وغلق الباب بالتحكم الصوتي والمرئي ومن خلال الموبايل ابلكيشن، ويتم غلق ابواب الغرف الداخلية باوامر الصوتية او البصمة، بالإضافة إلى التحكم الكامل بالأجهزة الكهربائية بالشقة من خلال الموبايل ابليكيشن او التحكم من خلال الاوامر الصوتية في فتح الأجهزة الكهربائية.
كما يمكن التحكم في انارة الغرف من خلال وضع حساس الحركة أو ضبط موقيت للفتح والغلق وتوفير الأمان والحماية من الحرائق بأن يضع جهاز حساس للحرائق وفي حالة نشوب حريق فانة يغلق مصادر الغاز والكهرباء، وأخيرا بالنسبة للدخول الجراجات فهو غير مصرح بدخول الجراج إلا للعربيات المصرح لها برقم العربية او بصورة وجة مالك الشقة أو بالتحكم من خلال الموبايل ابلكيشن وهذا ما يضيف الأمان والخصوصية لمالكي الوحدات.
وأكد شادي، أن السوق العقارى يشهد ارتفاعا في الأسعار خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد انتقال الحكومة للعاصمة الادارية الجديدة، مؤكدا أن المعروض بالقطاع العقارى حاليا أكثر من المطلوب.