موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 4:30 صباحًا
إعلان طولي جانبي
إعلان طولي جانبي
اعلان كبير اسفل السلايدر

التضامن للتمويل الأصغر تحصل على تسهيل ائتماني من «العربي الأفريقي» بقيمة 200 مليون جنيه

أعلنت مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، الرائدة في مجال تمويل المشروعات متناهية الصغر للسيدات، الاتفاق مع البنك العربي الأفريقي الدولي، على تجديد اتفاقية تسهيل ائتماني بقيمة 200 مليون جنيه، وذلك بهدف توفير التمويل اللازم لصاحبات المشروعات متناهية الصغر بمختلف محافظات الجمهورية.

جدير بالذكر أن الاتفاق يأتي في إطار حرص مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر والبنك العربي الأفريقي الدولي، على تعزيز دور قطاع المشروعات متناهية الصغر في التنمية الاقتصادية، بما يسهم في القضاء على البطالة عن طريق خلق فرص العمل، الأمر الذي ينعكس علي زيادة حجم الناتج القومي، وتحسين مستوى المعيشة للأفراد.

وأعربت منى ذو الفقار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، عن اعتزاز المؤسسة بالتعاون المثمر مع البنك العربي الأفريقي الدولي كونه أحد أكبر البنوك العاملة في القطاع المصرفي المصري، والداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والذي يمثل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في مصر خلال الفترة الراهنة.

اعلانات بجانب السلايدر 2

وقالت ذو الفقار، إن التسهيل الائتماني سوف يسهم في تنفيذ خطة مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر التي تستهدف الوصول لأكبر عدد من العملاء في مختلف محافظات الجمهورية وإتاحة التمويلات متناهية الصغر لأنشطة ومشروعات السيدات بمختلف أنواعها، من أجل توسيع مظلة الشمول المالي، وتحقيق هدف التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية.

ومن جانبها، أوضحت ريهام فاروق الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، أن المؤسسة ستقوم بإعادة توجيه تلك التمويلات، لصالح السيدات صاحبات المشروعات متناهية الصغر، عبر تقديم حزمة من البرامج التمويلية المتنوعة والتي تشمل منتجات “التمويل الفردي والتمويل الجماعي وتمويل الأسرة والتمويل الذهبي وتمويل فرصة”، بجانب الحلول والخدمات غير المالية.

وأشارت ريهام فاروق، إلى أن مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر لديها تاريخ ائتماني قوي، حيث تتعاون حاليًا مع 8 بنوك حكومية وخاصة عاملة في القطاع المصرفي المصري، منوهة إلى أن نشاط التمويل متناهي الصغر يساهم في خلق العديد من فرص العمل، كما يعزز النمو الاقتصادي المستدام، بما يدعم الاقتصاد المصري ويتماشى مع رؤية مصر 2030.

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.