موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 7:08 صباحًا
إعلان طولي جانبي
إعلان طولي جانبي
اعلان كبير اسفل السلايدر

«معهد الكبد» و«مصر الخير» يحتفلان بمرور 10 أعوام على تأسيس أكاديمية الشرق الأوسط للكبد

نظمت أكاديمية الشرق الأوسط لدراسة الكبد ومؤسسة مصر الخير، بالأمس احتفالية بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس أكاديمية الشرق الأوسط لدراسة الكبد، بحضور الدكتور جمال عصمت، مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية وأستاذ الكبد ونائب رئيس جامعه القاهرة الأسبق، (مؤسس الاكاديمية)، وعفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، ونخبة من أساتذة أمراض الكبد في مصر، وخريجو المدرسة.

وفي بداية كلمته أشار الدكتور جمال عصمت، إلى أن أكاديمية الشرق الأوسط مشروع أطلق بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير منذ أكثر من 10 أعوام، حيث تم افتتاحها عام 2013، فيما تخرجت أول دفعة منها عام 2015، وضمت 52 طبيبًا آنذاك، منهم31 طبيبًا مصريًا، و21 من 9 دول عربية هي ليبيا، تونس، المغرب، الأردن، لبنان، اليمن، الكويت، الإمارات العربية، والسودان، وعلى مدار السنوات الماضية، يعمل هؤلاء الخريجون في الأقطار المختلفة، ويتبادلون المعرفة والخبرات الطبية بالتواصل عبر الإنترنت.

وأكد الدكتور جمال عصمت، مؤسس الأكاديمية، إن مؤسسة مصر الخير، شريكًا أساسيًا في إنشاء هذه الاكاديمية، فضلا عن الأنشطة المتنوعة التي تقوم بها المؤسسة في مجال أمراض الكبد، وخاصة فيروس سي.

اعلانات بجانب السلايدر 2

وقال الدكتور جمال عصمت، إن التعاون مع المؤسسة استمر لفترة طويلة تخطت الـ 10 أعوام، فضلا عن دور المؤسسة في نشر العلم وأساليب الوقاية في الأقطار العربية، وما لمشروعاتها في هذا القطاع من تأثير دولي.

وأوضح عصمت، أن أكاديمية الشرق الأوسط لدراسة الكبد، تعد مشروعًا تعليميًا لهدف لتحسين المعرفة وزيادة كفاءة الأطباء في دول الشرق الأوسط في مجال امراض الكبد، وتعزيز النمو المهني، وكفاءة التدريب العملي.

وأضاف عصمت، إن مصر تحتاج هذا التخصص للغاية، وقد ساعدت هذه المدرسة ودوراتها المتلاحقة والتي بلغ عددها ٦ دورات حتى الآن على تحقيق طفرة في البحث العلمي، والتدريب والتعليم ونقل الخبرات، والحصول على جوائز الجامعات المختلفة، وجوائز الدولة، والحصول على المناصب الإدارية الخاصة بهذا القطاع.

وأشار، إلى أن الكثير من قيادات وزارة الصحة تدربوا في هذه المدرسة، علاوة على إلقاء المحاضرات في المراكز العلمية الدولية، موجهاً الشكر لمؤسسة مصر الخير لتعاونها معه، وإطلاق الشرارة الأولى لهذه المدرسة، حين لجأ إليها منذ ١٠ سنوات، وأعطته دعم كامل، وساعدته على نجاح هذه المدرسة.

من جانبها أكدت عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة سعيدة بالإنجازات التي حققتها أكاديمية الشرق الأوسط لدراسة أمراض الكبد، والتي كان ومازال نجاحها عابرا للحدود، فلم يقف نجاحاتها على حدود مصر فقط، بل تجاوزت ذلك وانتقلت إلى 9 دول أخرى، واليوم تشارك المؤسسة في الاحتفال بالإنجاز الذي حققناه سويا.

وأضافت “الجوهري”، لقد حصل كل خريج على 6 دورات من البرامج التعليمية والتدريبية المكثفة، وورش عمل عملية حول الإجراءات التداخلية في أمراض الكبد، والتعليم الطبي المستمر التفاعلي عبر الإنترنت، فضلا عما يتوفر من تفاعل بين الموجهين والمتدربين، وغيرها من مهارات التطوير الوظيفي.

وأعربت الجوهري، في كلمتها عن فخرها بوجودها كعضو فاعل في مؤسسة مصر الخير، التي استطاعت منذ إنشائها وحتى الآن في تقديم ٣٣.٦ مليون خدمة مباشرة، و١٤٠ مليون خدمة غير مباشرة لملايين المصريين.

وأشارت الجوهري، إلى أن قطاع الصحة  بوجه خاص قدم ١١.٩ مليون خدمة للمستحقين  على مستوى الجمهورية، وفي ٢٠١٢ أطلقت المؤسسة مبادرة مصر خالية من فيروس سي ، وكانت مصر حينها تتلقى ٢٥٠ ألف حالة سنويا مصابة من فيروس سي، وفي الوقت الذي تحتفل فيه الدولة بنجاحها في القضاء على فيروس سي، تسعد مؤسسة مصر الخير بأنها كانت جزءا من هذه المبادرة والنجاح الذي حققته الدولة في هذا الملف، كما كان  للمؤسسة إسهامات كبيرة في  ملف الدم ،  حيث كان مهما أن يكون هذا  الملف آمنا، فقد ساهمت المؤسسة في تقديم٣٠٠ ألف كيس دم أمن سنويا بإدخال تكنولوجيا ال NAT في كلا من وجه بحري وقبلي.

وتابعت الجوهري، إن مصر الخير كانت صاحبة إنجاز مهم في ملف الدم أيضا، حيث نجحت في إنشاء شبكة إلكترونية لربط بنوك الدم ببعضها على مستوى الجمهورية، ومن ثم التعرف على أماكن توفر أكياس الدم في وقت وجيز، لافتة إلى أن مؤسسة مصر الخير تؤمن بأهمية الاستمرارية في تقديم خدماتها، وتوجيه كثير منها لخدمة العلم.

وشارك في الاحتفال خريجو المدرسة لشرح تجربتهم الدراسية التي خاضوها من أجل تبادل الخبرات، والتنسيق لمبادرات مستقبلية تفيد الأطباء والمجتمع الطبي ككل.

وأشاد الخريجون والأساتذة بدور المدرسة الكبير في تزويدهم بأخر المستجدات التي وصل لها العلم في هذا التخصص، ومساعدتهم في تبادل العلم والخبرات والمعرفة في هذا التخصص.

جدير بالذكر أنه على مدار العشر سنوات الماضية، لم يتوقف التواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين جميع الدراسين والأساتذة، واستطاعوا أن يتطرقوا لأمراض جديدة خاصة بالكبد ويتشاورون بشأنها كمرض الكبد الدهني، وسرطان الكبد، ويتبادلون الخبرات العلمية والاكتشافات والمعلومات المستجدة من خلال التواصل فيما بينهم في ٩ دول عربية.

يذكر أيضا، أن الأكاديمية نظمت حتى الآن ٦ دورات تعليمية وتدريبية لأكثر من ٥٢ طبيبا.

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.