قال جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المكان الذي وقع به زلزال المغرب يقع به نشاط زلزالي على فترات متوسطة – 50 عامًا.
وأضاف القاضي، في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن آخر زلزال وقع في عام 1960 في منطقة أغادير وبلغ عدد ضحاياه أكثر من 12 ألف شخص، وبالنسبة لزلزال المغرب الحالي فقد وقع في منطقة مراكش وهي ذات طبيعة جبلية والمباني بها قديمة نسبيًا ومُبناه من الطوب اللبن، لذلك كانت نسبة تأثرها كبيرة به.
وأشار، إلى أنه بعد وقوع الزلزال ظهرت العديد من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تتنبأ بحدوث زلازل في مناطق متفرقة أو تدعي أن بعض الشخصيات قادرة على التنبؤ بوقوع الزلازل، أو الادعاء أن تلك الزلازل ناتجة عن التغيرات المناخية، وكل تلك شائعات لا صحة علمية لها.
وأوضح، أن هناك نشاط زلزالي في شرق البحر المتوسط أعلى نسبيًا من غرب المتوسط، لكن مصر خارج حزام الزلازل تمامًا وغير مُنتظر دخولها له القرن الحالي على الأقل.