موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
السبت, 23 نوفمبر 2024 | 5:00 صباحًا
إعلان طولي جانبي
إعلان طولي جانبي
اعلان كبير اسفل السلايدر

أبو العزم: الهندسة القيمية الحل الأمثل لمواجة أزمة ارتفاع أسعار العقارت

قال فيصل أبو العزم رئيس مجلس إدارة شركة IEC للاستشارات الهندسية، إن التغيرات العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي وخاصة اقتصاديات الدول النامية.

وأشار، إلى أن الحرب أدت إلى أرتفاع أسعار الطاقة وهو ما انعكس بدوره على ارتفاع الأسعار في مختلف القطاعات والصناعات، وعلى رأسها صناعة الحديد حيث شهدت أسعار الحديد ارتفاعات غير مسبوقة بالسوق.

وأضاف، ن هناك عوامل رئيسية أدت الى أرتفاع أسعار الحديد بالسوق منها زيادة الطلب على الحديد، نتيجة الكم الهائل من المشروعات المطروحة من قبل الحكومة ممثلة في وزارة الاسكان والقطاع الخاص أيضاً ممثلة في شركات التطوير العقاري، مع ارتباط تلك المشروعات بمواعيد محددة للانتهاء منها وتسليمها للعملاء وبالتالي زيادة الضغط على طلب الحديد.

اعلانات بجانب السلايدر 2

وأوضح فيصل، أن الحل الأمثل للخروج من هذة الأزمة هو الاعتماد على أساليب الهندسة القيمية value engineer والتي تشمل جميع التخصصات الخاصة بالمنتج العقاري من خلال اللجوء الى مهندسين استشاريين لديهم الخبرة الكافية بمجال الهندسة القيمية بما يمكنهم من خفض التكلفة على المطور مع الحفاظ على الجودة وسلامة المشروع حيث تصل نسبه خفض التكلفة بنسبة تتراوح بين 25% و30% من اجمالى ميزانية المشروع .

وتابع، أن الشركة تعاقدت على 5 مشروعات سكنية و تجارية وإدارية بالعاصمة الادارية الجديدة واستطعنا عمل تصميمات هندسية ساهمت في توفير أكثر من 50 مليون جنيه في المشروع الواحد، دون المساس بجودة المشروع أو سلامته من خلال التصميم المعماري و الوصول لحلول معمارية توفر التكلفة، وأيضاً التصميم الإنشائي و خفض كميات الحديد والخرسانة لأنظمة إنشائية متطورة والالكتروميكانيكال أيضاً.

وأشار فيصل، إلى أن المطور العقاري يجب أن يلجأ إلى value engineer في الوقت الحالي حتى لا يتعرض إلى خسائر محققة الى جانب المزايا التسويقية.

وأوضح فيصل، أن علم الهندسة القيمية له قواعد ومعايير ولن يستطيع القيام به أى مهندس، إلا الشركات المعتمدة من قبل مؤسسة “السيف” العالمية المتخصصة فى الهندسة القيمية، لافتًا إلى أن الشركة لديها مهندسين متخصصين ومعتمدين لدى مؤسسات عالمية متخصصة فى الهندسة القيمية.

ونصح فيصل، المطور العقاري عند اختياره للمهندس الاستشاري الذي يتولى مشروعه أن يكون لدية خبرة قوية من خلال عمل تصميم قادر على خلق منتج عقارى قابل للتنفيذ على أرض الواقع، مع القدرة على تسويقه كما يكون على دراية واسعة بجميع الأكواد والقوانين ويستطيع تطبيق هندسة القيمية في كافة التخصصات والبنود لتخفيض التكاليف.

وأشار فيصل، إلى أن الشركة تعاقدت على مشروع جديد على مساحة 20 ألف متر متعدد الاستخدامات إداري تجاري ترفيهي على طريق الاوتوستراد وهذا أخر مشروع تم التعاقد عليها خارج العاصمة الادارية، إلى جانب مشروع أخر مملوك لشركة دلتا للمقاولات وهو أولى مشروعاتها فى العاصمة، لافتًا إلى أن شركة دلتا تمتلك ملاءة مالية قوية وسوف تقوم بالإعلان عن المشروع فور استخراج التراخيص والبدء فى الانشاءات.

من ناحيته، أوضح فهد أبو العزم الرئيس التنفيذي للشركة، أن الزيادة في أسعار مواد البناء التي حدثت مؤخراً غير متوقعة وأدت إلى ارتباك حسابات الشركات فيما يتعلق بالدراسات الاقتصادية والتسويقية.

وأشار، أنه مع انتهاء الحرب وتوقفها سوف تنخفض أسعار الحديد مرة أخرى ولكنها لن تعود لسعرها السابق الـ15 الف جنيه بل سيصل سعرها في حدود 17 ألف جنيه، لافتاً أن المطور الجاد الذى حصل على المقدمات والاقساط واشترى الخامات وقام بتخزينها للبدء الفوري في التنفيذ فور الحصول على التراخيص، هو الذى يستطيع التغلب على أزمة أرتفاع الاسعار ولن يتعرض لخسائر هائلة، لأنه بذلك يكون قد قطع شوطاً كبيراً واستطاع شراء الخامات قبل أرتفاع أسعارها كما يلتزم بمواعيد التسليم مع عملاءه وبالجودة المطلوبة.

وقال فهد، إن المهندس الاستشاري يستطيع تقديم العون والمساعدة للمطور العقارى من خلال ثلاثة نقاط رئيسية، هي اختيار الأرض التى تتميز بموقع استراتيجى يفيد في اعطاء قيمه أعلي للوحدات وبناء على جودتها أيضًا ثم التصميم المميز المدروس دون اغفال الجانب الاقتصادي، ويحقق هدف مهم جدا و هو خفض التكلفة مع الحفاظ على معايير الجودة والسلامة واخيراً الإشراف على تنفيذ المشروع بحيث يكون المطور قادر على الوفاء بالتزاماته مع العملاء ، وبالمواصفات المتفق عليها آى ان دور المهندس الاستشارى يعتبر دور تأسيسى من أول المشروع مروراً بمساحات الوحدات وتنوعها ونسب البناء حتى التنفيذ.

وأوضح ايضاً أن الشركة تعاقدت على الإشرف على تنفيذ مشروعات داخل العاصمة وخارجها وتفخر الشركة لما وصل له مشروع جامعه مصر للعلوم و التنكولوجيا MUST من معدلات تنفيذ في الموقع.

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.