موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
الجمعة, 8 نوفمبر 2024 | 2:46 صباحًا
إعلان طولي جانبي
إعلان طولي جانبي
اعلان كبير اسفل السلايدر

أوليكس مصر تعلن مؤشرات قطاعي العقارات والسيارات في مصر بعد انخفاض قيمة الجنيه

أجرت منصة الإعلانات المبوبة أوليكس مصر دراسة قائمة على تحليل بيانات 6 ملايين زائر شهريا للمنصة، وذلك للتعرف على مدى تأثر قطاعي العقارات والسيارات بتحديات انخفاض سعر الجنيه المصري، والتي كشفت عن تراجع نسبة الإعلانات المعروضة على العقار بنحو 15% تقريبا خلال مايو الماضي، كما انخفضت نسبة الإعلانات على السيارات على المنصة بنسبة 35% تقريبا خلال نفس الشهر، وذلك مقارنة بشهر مارس الماضي قبل قرار التعويم الأخير.

وأوضحت الدراسة أنه بالنسبة للعقارات فقد انخفض عدد المشتريين خلال مايو الماضي بنسبة 27% تقريبا، وكذلك انخفض عدد المعلنين بنسبة 10% تقريبا، وارتفعت نسبة الطلب على العقارات 2% وهي نسبة محدودة مقارنة بحجم الطلب خلال نفس الفترة من كل عام.

وأضافت الدراسة تراجع نسبة الإعلانات على العقارات خلال مايو الماضي تأثرا بارتفاع أسعار العقارات سواء في السوق الأساسي وفي السوق الثانوي (إعادة البيع )، بالإضافة إلى وجود حالة من الركود في عملية البيع والشراء لحين استقرار الأسعار.

اعلانات بجانب السلايدر 2

أما بالنسبة للعرض والطلب على السيارات على أوليكس مصر، فقد انخفض الطلب بنسبة 11%، وانخفضت نسبة الإعلانات 35% تقريبا خلال مايو الماضي مقارنة بشهر مارس، بالإضافة إلى انخفاض كل من المشترين والعملاء بنسبة 35% تقريبا خلال ذات الشهر.

وتهدف أوليكس من خلال عرض منتجات وخدمات تخضع لـ 12 فئة رئيسية وفرعية من مختلف المجالات إلى تعزيز الاقتصادات المحلية، وتمكين الأعمال التجارية ومساعدة المستخدمين على الوصول لأفضل الخيارات التي تناسبهم وتلائم السوق والعالم بأكمله، أوليكس منصة تسمح للمستخدمين بشراء وبيع السلع والخدمات عبر الإنترنت عن طريق تواصل البائع مع المشتري مباشرة.

تعمل أوليكس تحت مظلة مجموعة “إي إم بي جي” الرائدة في مختلف الأسواق، والتي تعمل في 16 دولة ويديرها أكثر من 4600 موظف.

تسعى مجموعة “إي إم بي جي” إلى تسهيل وإتاحة عملية تبادل السلع لأكثر من 180 مليون شخص من خلال إداراتها للعديد من المواقع الإلكترونية والتي تشمل أوليكس، ودوبيزل، وبيوت، وزمين، ومبوب، وبي بروبرتي، ولامودي، وكيدي.

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.