موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 6:00 صباحًا
إعلان طولي جانبي
إعلان طولي جانبي
اعلان كبير اسفل السلايدر

كنوز مصر الغارقة مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام لتنشيط السياحة

استعرض برنامج اللى بنى مصر للإعلامية مروة الحداد على راديو مصر، مشروع تخرج لطلاب كلية الاعلام بعنوان “رحلة للبحث عن كنوز مصر الغارقة “، وتناول البرنامج فكرة مبتكرة لمجموعة من الشباب الدارسين فى كلية الإعلام اختاروا مشروع تخرج جديد من نوعه وسيساهم فى تنشيط السياحة لمصر وجذب عملات أجنبية.

وأكدت كريمة بكر إحدى الطلاب بكلية الإعلام بجامعة مصر الدولية المشاركين في المشروع، أن فكرة المشروع تبلورت عندما فكرنا فى توعية المواطنين باهمية الاثار المصرية الغارقة ، وتم بالفعل التواصل مع استاذتنا بالجامعة، وفكرنا فى إقامة متحف يستخدم التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وهو خاصية تقنية الواقع الإفتراضى، عن طريق ارتداء النظارة بتقنية الواقع الافتراضى ويتم معايشة الجو العام، ويكون به تصور لشكل الاثار الغارقة بمحافظة الاسكندرية، خاصة ان عند سؤال المواطنين.

وأضافت: “وجدنا ان هناك صعوبة فى توافد السائحين والمواطنين لرؤيتها وذلك للعمق الكبير، كما أن المياة غير واضحة الرؤية لان المياة ليست بنفس درجة النقاء فى البحر الاحمر ، كما ان معظم الاثار بعد اكتشفها تم اخراجها من المياة خوفاً عليها من السرقة لان كان بها تماثيل وتحف من معادن ثمينة مثل الذهب والفضة”.

اعلانات بجانب السلايدر 2

وأوضحت، أنه كان هناك مخاوف أن تتعرض بعض الآثار للسرقة لذلك تم نقل الآثار التي تم إخراجها من تحت المياه ويتم عرضها فى جولات على كافة متاحف العالم، وحالياً موجودة بمتحف الاثار بالاسكندرية، وسيتم وضع الاثار التى تلف بالخارج فى المتحف، وهناك غرفة أخرى عن طريق النظارة ورؤية باقى الاثار بشكل افتراضى تجربة فريدة تجعلك تشعر وكانه يتم الغطس ورؤية الآثار الموجودة تحت المياة وتكون الصور مجسمة.

وتابعت: “عندما يرتدى رواد المتحف النظارة يشعرون كأنهم تحت المياة بالفعل، والمتحف مصمم بطريقة كأن العميل بالمياة وبعيداً عن العمارات، وفكرنا ان يكون بالقاهرة وقريبا للمواطنين والسياحة وسيكون بمكان قريب من المياة خلف مثلث ماسبيرو وعند الكورنيش مما سيكون له دور فى دعم السياحة”.

ورداً على سؤال للإعلامية مروة الحداد عن الاساتذة والجهات التى تتعاون مع طلاب مشروع كنوز مصر الغارقة، أكدت كريمة بكر أن الدكتور عماد خليل رئيس مركز الاسكندرية للآثار البحرية والتراث الثقافى تحت المياه، أكبر داعم للمشروع ويتعاون معنا بشكل كبير ، ولقد قام بمساعدتنا بشكل كبير ، لان كان لدينا تحدى ومشاكل فى الحصول على البيانات والمعلومات حول هذا الامر ، وذلك لان المعلومات والاوراق والصوروالفيديوهات كانت شديدة الصعوبة ورؤيتها غير واضحة.

ولقد قام الدكتور عماد خليل بمساعدتنا فى معرفة مجهودات الحكومة فى هذا الامر ، ومن المقرر ان يقوم الدكتور عماد خليل بالحديث معنا عن المشروع واهمية معرفة اثار كنوز مصر المدفونة تحت المياة ، وجدير بالذكر أن هذا المشروع يقوم به عدد من طلبة كلية الاعلام بجامعة مصر الدولية وهم كريمة بكر وليلي خالد وزينة وليد ورضوي عرابي وندي وائل وهاجر حاتم ونوران الشناوي وعبد الرحمن نجيب.

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.