رئيس صروح للتشييد و البناء: المشاركة في منتدى الاستثمار المصري السعودي خطوة نحو تحقيق شراكات استراتيجية

أكد اللواء عبدالحميد يوسف، رئيس مجلس إدارة شركة صروح للتشييد والبناء، أن مشاركة الشركة في منتدى الاستثمار المصري السعودي، الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تمثل محطة محورية في مسيرة صروح، وخطوة نوعية على طريق ترسيخ مكانتها ضمن مصاف الشركات الرائدة في قطاع التطوير العقاري إقليميًا، مشددًا على أن هذه المشاركة تأتي انسجامًا تامًا مع رؤية الدولة المصرية الهادفة إلى تعميق الشراكات الإقليمية وجذب الاستثمارات المباشرة في القطاعات ذات الأولوية، وفي مقدمتها قطاع التطوير العقاري.

وأشار إلى أن المنتدى، الذي شهد حضورًا مكثفًا من كبار المسؤولين من مصر والسعودية، من بينهم السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، والمهندس إبراهيم المبارك، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، وقيادات من الهيئات الاقتصادية والصناعية والسياحية، إضافة إلى أكثر من 300 مستثمر وممثل عن 70 شركة ومؤسسة اقتصادية مصرية وسعودية، شكّل منصة قوية لتحفيز التعاون الاستثماري بين البلدين، وعرض الفرص النوعية في مصر التي تتماشى مع أولويات المرحلة المقبلة.

وقال اللواء عبدالحميد يوسف: نحن في شركة صروح نضع نُصب أعيننا الرؤية الوطنية الشاملة لجمهورية مصر العربية، والتي ترتكز على دعم الاقتصاد الحقيقي، وتحفيز الاستثمارات طويلة الأمد، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد جاءت مشاركتنا في المنتدى تأكيدًا على التزامنا الكامل بهذه الرؤية، وسعينا لترجمتها إلى خطوات عملية عبر التوسع في مشروعات تنموية تسهم في خلق فرص عمل، وتعزز القيمة المضافة، وتدعم خطط الدولة في تطوير العمران المصري وفق المعايير العالمية”.

وأضاف أن التوصيات والمخرجات التي خرج بها المنتدى، وعلى رأسها إطلاق مناطق استثمارية وصناديق مشتركة بين الجانبين، وإنشاء وحدة دائمة لتيسير أعمال المستثمرين السعوديين، وتفعيل اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، تؤكد أن السوق المصرية تقف أمام فرصة تاريخية لتصبح مركزًا إقليميًا رائدًا في جذب رؤوس الأموال، وهو ما يتطلب من الشركات الوطنية – وعلى رأسها صروح – أن تواكب هذه النقلة وتكون في طليعة من يقودها.

أوضح المهندس أحمد حربي الرئيس التنفيذي لشركة صروح صروح للتشييد والبناء أن استراتيجية الشركة في الفترة المقبلة تعتمد على التوسع في مشروعات عقارية متكاملة ذات طابع تنموي، خصوصًا في المناطق التي أولتها الدولة أولوية كبرى في خططها التنموية، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومحور قناة السويس، وشرق القاهرة، والمدن الذكية، مؤكدًا أن صروح تتعامل مع كل مشروع بوصفه فرصة لتنفيذ رؤية الدولة على أرض الواقع، من خلال الالتزام بأعلى معايير الجودة، والابتكار، والاستدامة.

وتابع صروح لم تأتِ إلى منتدى الاستثمار المصري السعودي للظهور فقط، بل جاءت لطرح فرص حقيقية للتعاون، ولعرض رؤيتها كشركة وطنية تؤمن بالشراكة مع القطاع الخاص العربي، وتسعى لدخول تحالفات تعزز موقع مصر كمركز إقليمي لتصدير الخبرات العقارية.

وأشار إلى أن المنتدى أبرز مناخ الاستثمار الجاذب الذي تُقدمه مصر حاليًا، من خلال منح الرخصة الذهبية لـ 46 مشروعًا، والتأكيد على حظر فرض أي أعباء إضافية على المستثمرين دون موافقة المجلس الأعلى للاستثمار، إلى جانب الجهود الحكومية في تطوير البنية التحتية وتحسين بيئة الأعمال، وهي عوامل قال إنها تمثل دافعًا قويًا لشركة صروح للمضي قدمًا في مشروعاتها الحالية والمستقبلية، وتأكيد ريادتها في السوق المحلي والإقليمي.

وأوضح أن صروح تتبنى مفهوم التطوير العقاري الشامل، الذي لا يقتصر فقط على بناء الوحدات السكنية أو الإدارية، بل يمتد ليشمل التأثير في بنية المجتمع الاقتصادي والعمراني، من خلال تصميم مشروعات تلبي احتياجات المستقبل وتخدم أهداف الدولة في التنمية المستدامة، خاصة وأن مشروعات الشركة تمثل قفزة نوعية في مسيرتنا، مستفيدين من خبرتنا التي تمتد عبر أربع مشروعات كبرى في العاصمة الإدارية: Citadel، Entrada، Entrada Avenue، وأخيرًا Rosevil. والذي نهدف بها إلي تقديم تجربة متكاملة تواكب تطلعات العملاء، وتجمع بين الراحة، والخصوصية، والاستدامة.

واختتم اللواء عبدالحميد يوسف بالتأكيد على أن النجاحات التي حققتها صروح في السنوات الأخيرة ما كانت لتتحقق لولا مواءمتها الكاملة مع توجهات الدولة المصرية، وثقتها في مناخ الاستثمار الوطني، وإدارتها لمشروعاتها بعقلية احترافية تستشرف المستقبل، مشيرًا إلى أن مشاركة الشركة في هذا المنتدى تمثل بداية لمرحلة جديدة من التحالفات الإقليمية والمشروعات المشتركة التي سترسخ موقع صروح كشريك استراتيجي في بناء مصر الحديثة.و مثل هذه المنتديات تمثل منصة قوية لخلق حوار فعّال بين القطاعين العام والخاص، وتدعم التوجه نحو اقتصاد متكامل مبني على الشراكة، الابتكار، والاستدامة