في خطوة تعكس التزامًا مشتركًا بخدمة المجتمع، وقع بنك الطعام المصري، والبنك المصري لتنمية الصادرات بروتوكول تعاون لدعم برنامج “إبني بكرة” للتغذية المدرسية في محافظة الفيوم، يهدف البرنامج إلى توفير وجبات صحية ومتكاملة العناصر الغذائية يوميًا لطلاب المدارس لحمايتهم من أمراض سوء التغذية وتعزيز نموهم وتطورهم الدراسي.
بدعم قدره مليون جنيه مصري من البنك المصري لتنمية الصادرات، سيساهم البنك في توفير 20 ألف وجبة غذائية صحية على مدار العام الدراسي الجاري لطلاب المدارس الأكثر احتياجا بمحافظة الفيوم، وذلك ضمن برنامج “إبني بكرة” التابع لبنك الطعام المصري.
ويعمل البرنامج على تقديم وجبات صحية متكاملة لأكثر من 85 ألف طالب يوميًا في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، ويتم تصميم الوجبات بعناية لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال لنمو أجسامهم وعقولهم.
قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري:”نحن فخورون بشراكتنا مع البنك المصري لتنمية الصادرات في وضع حجر الأساس لبناء جيل صحي وقوي، مؤكدًا أن دعم الشركات والمؤسسات المعنية بالتنمية المجتمعية مثل البنك المصري لتنمية الصادرات يلعب دورًا كبيرًا في توفير غذاء صحي سليم للأطفال الأكثر احتياجًا”.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد محمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، على أهمية الاستثمار في المستقبل من خلال دعم برامج التغذية للفئات المستحقة، قائلا “نؤمن بأن الاستثمار في صحة الأطفال هو استثمار في مستقبل مصر. يسعدنا أن نكون جزءًا من جهود بنك الطعام المصري نحو ضمان حصول الفئات المستحقة على الاحتياجات الغذائية الأساسية وخاصة الأطفال مما يمنحهم فرصة عادلة للنمو في المجتمع”.
يهدف برنامج “إبني بكرة” إلى مكافحة سوء التغذية بين الأطفال في مصر من خلال توفير وجبات غذائية صحية ومتوازنة بالمدارس والحضانات في المناطق المطورة والأولى بالرعاية، ويعمل البرنامج على تحسين صحة الأطفال وزيادة قدرتهم على التعلم من خلال الغذاء الصحي السليم لضمان نشاط وحيوية الطالب على مدار يومه الدراسي.
نبذة عن بنك الطعام المصري
أنشئ بنك الطعام المصري عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار عشرين عاما استمر بنك الطعام المصري في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.