أكد آدم أمين، الخبير العقاري ومقدم برنامج عقارات مصر والعالم، أن عوامل حدوث الفقاعة العقارية لا تتواجد في السوق العقاري المصري، حيث أوضح مفهوم الفقاعة العقارية والذي يعني ارتفاعا مفاجئا في أسعار العقارات وبشكل مؤقت وهو ارتفاع ليس له مبرر اقتصادي، وهذه العناصر لا تتوافر في السوق العقاري المصري.
وأضاف في حلقته السابقة ببرنامج عقارات مصر والعالم على قناة الشمس، أن مصر ثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي، كما أن العقار في مصر يخضع لسياسة العرض والطلب وهناك طلب قوي وحقيقي على العقار نتيجة الزيادة السكانية، مما يعني أن الطلب حقيقي.
وأشار إلى أن هناك تطورًا في البنية التحتية يؤثر على نمو وزيادة أسعار العقارات، كما أن هناك ارتفاعًا حقيقيًا ومبررًأ في أسعار العقارات نتيجة ارتفاع تكلفة التنفيذ وارتفاع أسعار المواد الخام وارتفاع أسعار الدولار، وارتفاع أسعار الأراضي، وكلها عناصر زيادة حقيقية أدت لارتفاع في أسعار العقارات.
ولفت إلى أن الفقاعة العقارية التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية والتي أثرت على العالم بالكامل في 2008 كان لها ظروف وعوامل مختلفة تماما عن السوق العقاري المصري، فالسوق الأمريكي كان قائما بشكل أساسي على التمويل العقاري والتمويل المضاعف للوحدة، ولكن في السوق المصري فهناك تقسيط من الشركات للعملاء، ونسبة تمويل عقاري محدودة، مما يجعلنا بعيدين تماما عن الفقاعة العقارية.