“بيتي” للصناعات الغذائية تتعاقد مع محمود العسيلي لإطلاق الحملة الترويجية لعلامتها التجارية من العصائر

في إطار خطتها التوسعية الطموحة بالسوق المصري، وقعت شركة بيتي للصناعات الغذائية، أحد أهم منتجي الألبان والعصائر في مصر، اليوم الأحد، عقد تعاون مع المطرب محمود العسيلي، لإطلاق حملة بيتي الصيفية الضخمة بعنوان “الحلو بيتي” من أجل الترويج لعلامتها التجارية من العصائر ذات النكهات المختلفة و فاكهة أحلى.

وشهد حفل توقيع عقد التعاون كلًا من السيد مارك وايلي، الرئيس التنفيذي لشركة بيتي، والسيد تامر نجيب، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة، والسيد كريم سماحة، نائب الرئيس لقطاع الأغذية والمشروبات في شركة بيتي، والمطرب محمود العسيلي، والذي من المقرر أن يُصدر أغنية جديدة لاكتساب مستهلكين جدد لمنتجات الشركة من العصائر في الأسواق المصرية، والتوسع في عمليات التوزيع والترويج.

ويأتي هذا التعاون الثاني من نوعه بين شركة “بيتي” و”العسيلي” بعدما طرح أغنية “طلع الحلو وبس” عام 2018، بالتعاون مع المطرب أمير عيد، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا.

وصرح السيد مارك وايلي، الرئيس التنفيذي لشركة بيتي قائلًا: “إن شركة بيتي تحرص دائماً على أن تحافظ منتجاتها على جودة استثنائية لتنافس العلامات التجارية العالمية، وهو ما انعكس على مكانة بيتي، العلامة الرائدة التي تُعَد منتجاتها رقم 1 في العصائر، وهي الأكثر طلبًا في السوق المصري، حيث تستحوذ بيتي على نسبة أعلى من 30٪ من حجم سوق العصائر في مصر، وتحتل المرتبة الأولى في تفضيل المستهلك مقارنة بالمنافسين في السوق”.

وأضاف مارك وايلي: “تسعى شركة بيتي من خلال خطتها التسويقية لتعزيز قيمة علامتنا التجارية في أذهان المستهلكين إلى جانب ضمان تقديم منتجات موثوقة وذات جودة من خلال إجراء العديد من عمليات التحليل والأداء لتقديم أعلى معايير الجودة في جميع منتجاتنا”.

وأضاف: “وفي إطار هذا الالتزام الراسخ، ننفذ أكثر من 11 مليون تحليل في السنة وعمليات تدقيق تستغرق أكثر من 7000 ساعة لضمان تقديم منتجات آمنة لعملائنا”.

وبدوره، قال الفنان محمود العسيلي: “سعيد بهذا التعاون الثاني من نوعه مع شركة بيتي وذلك بعدما تعاقدنا مسبقًا لإصدار أغنية “طلع الحلو وبس” والتي تعد واحدة من أفضل الأغاني التي قدمتها في مسيرتي الفنية بالتعاون مع صديقي الفنان أمير عيد ولاقت نجاحًا كبيرًا”.

وتابع: “كما أود أن أعبر عن سعادتي بوجودي في الحملة الترويجية لمنتجات الشركة من العصائر هذا العام وأتوقع نجاح تلك الحملة خاصة وأنها تستهدف فئة الشباب المتطلع دائمًا لكل ما هو جديد وذو جودة عالية في السوق المصري، وأتمنى تقديم المزيد في المستقبل بما يساعد الشركة في مواصلة النجاح في قطاع الصناعات الغذائية”.

ومن جانبه، قال السيد تامر نجيب، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بالشركة:” شركة بيتي منذ تأسيسها عام 1998، تخطو خطواتها بثبات ليس فقط على مستوى السوق المحلي بل الإقليمي والعالمي، مما جعلها واحدة من أهم وأكبر شركات إنتاج الألبان والعصائر في مصر وأسرعهم نمواً”.

وتابع :”وبجانب تقديم بيتي لمنتجات متميزة وفائقة الجودة مما جعلها تتوسع بـ 24 دولة أفريقية و11 دولة أوروبية وأكثر من 45 دولة حول العالم، فإن الحملات التسويقية المختلفة كان لها دور في تحقيق هذا النجاح. ومن أجل تلبية الطلب المتزايد على منتجات الشركة، دشنت “بيتي” 6 خطوط إنتاج جديدة خلال عامي 2022 -2023، كما طورت أكثر من 60 مزرعة صغيرة ومتوسطة إلى جانب 11 مركزًا لتجميع الحليب تصدر منها الشركة حوالي 250 ألف طن من الحليب سنويًا، كما أنها تستهدف أيضا زيادة إنتاجيتها بنسبة كبيرة لتلبية احتياجات السوق المصري والعالمي”.

وأضاف تامر نجيب: “تستهدف شركة بيتي نموا وانتشارًا أكبر في الأسواق المصرية خلال الفترة المقبلة، من خلال منتجاتها من العصائر والألبان، ولا يمكن إنكار دور الحملات التسويقية في تحقيق هذا الغرض باعتبارها وسيلة أساسية سريعة للوصول لشرائح المجتمع المختلفة، لذا فإن بيتي تسعى من خلال هذا التعاون مع الفنان محمود العسيلي أن تتوسع في حملتها الترويجية والتسويقية لمنتجات بيتي من العصائر للوصول لأكبر قدر من المستهلكين، حيث تقدم الشركة أكبر قدر من عصائر بيتي المتنوعة والمتميزة، ذات النكهات المختلفة من المانجو، والتفاح، والجوافة، والأناناس، والبرتقال والكوكتيل، والتي تلبي كافة أذواق واحتياجات المستهلكين، كما تهتم الشركة أيضًا بالجودة التي هي القيمة التنافسية الأساسية لها حيث أن المستهلك المصري يبحث عن الجودة “.

جدير بالذكر أن شركة بيتي التي تأسست عام 1998، تحتل المرتبة الأولى بين الشركات المنتجة للعصائر والألبان في مصر، حيث تنافس عمالقة الصناعة العالمية في مقاييس الجودة بناء على أسس وممارسات الجودة التي تتأثر بالشركة المالكة لبيتي، فهي مملوكة لشركة تعد من رواد السوق الإقليمي والعالمي، المراعي.

وتمتعت شركة بيتي دوما برؤية مستقبلية أتاحت لها التوسع من الأسواق المحلية إلى الأسواق الدولية والتصدير إلى أكثر من 45 دولة حول العالم، كما تتطلع إلى إضافة المزيد من المنتجات والأسواق لرصيدها الناجح.