قدم 15 طالبا في كلية الآداب بقسم صحافة في جامعة بنها الفرقة الرابعة، مشروع تخرجهم منصة “كيميت نيوز” كأول موقع إخباري شامل، وليست مجلة ورقية، تحت رعاية دكتور محمد أبو عرب عميد كلية الآداب بجامعة بنها وتحت إشراف الدكتور محمد جاد والدكتور إيمان طارق.
وهم: مصطفي علي، لندا وائل، أمنية السيد سرور، إيمان صلاح، حسام حسن، ماهيتاب مسعد، مريم لبيب، أسماء رجب، شروق عمر، منة الله محمود، آلاء عاطف، أسماء شحاتة، أية يسري، سهيلة هاني، مريم عادل
يعد سبب اختيار المشروع كموقع إخباري شامل وليست مجلة مثل المندرج بكلية الآداب في جامعة بنها هو حب التجديد ومواكبة العصر الحديث، فالقارئ لا يريد ان يدفع مقابل لمعرفة الخبر، نحن نعطيه الخبر بدون مقابل، بل ونرى تفاعله معنا وهل أعجبه هذا أم لا، ورؤيتنا أن هذا الزمن زمن الصحف الإلكترونية.
بالإضافة إلى التنوع واستخدام كل الفنون الصحفية التي لا يمكن استخدامها في المجلة، وحب العمل بأيدينا، حيث أننا من نقوم بكل شئ كفريق واحد نحن نعمل كمحرر صحفي، مخرج، مصور، ديسك، مصمم للموقع، وسوشيال، نحن من ينشر أخبارنا بنفسنا.
هذا لا يمنع أن الصحف الورقية جزءا من التراث المصري، وارتباطها بكثير من ممارسات الحياة اليومية، ولكن الصحف الإلكترونية هي المستقبل ونحن نقوم بعمل مشروع لنا بالمستقبل وليس فقط مشروع تخرج طلاب الفرقة الرابعة في كلية الآداب قسم صحافه بجامعة بنها.
و سبب اختيار الإسم , كلمة «كيميت» بالهيروغليفية انقسم إلى قسمين، هما كيمي في لهجة أهل الوجه البحري، ويمي وفق لهجة الصعيد، وتعني “الأرض السوداء”، وتم استخدام عدد من الأسماء لمصر، وكان الإسم القديم الشهير لمصر “كيميت”، وأُطلق على مصر هذا الاسم نسبة إلى خصوبة أرضها والطمي المتراكم على ضفتي النيل عقب الفيضان، و أيضا بسبب ترسبات الطمي على ضفتيه في وادي النيل، والفراعنه في قديم الزمان اشتهروا بالتميز، وهم مثلنا الأعلى، بناءً على ذلك تم اختيار الإسم، ومنه شعار الموقع الاخباري.
