أجرت شركة جروهي – GROHE التابعة لشركة ليسكيل – LIXIL العالمية، مسحاً استقصائياً بالتعاون مع مؤشر YouGov”، أظهر أنه في ثلاث دول فقط من أصل تسع دول في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتمد 50% من السكان على المنتجات الموفرة للطاقة واستهلاك المياه أثناء الاستحمام، وذلك في استعداد مصر لاستضافة فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (Cop27).
وبإلقاء نظره خاصة على مصر، فقد أظهر الاستطلاع أن 35% من المشاركين في مصر لديهم بالفعل منتجات موفرة للطاقة واستهلاك المياه في حماماتهم و44% يعتمدون على الاستحمام بماء بارد أو متوسط البرودة أو الدافئ. وعلى الرغم من أن هذه النتائج تُظهر بوضوح كيف يتغير سلوك المستهلك نحو كونه أكثر وعياً بالبيئة، إلا إنه ما زال أمامنا الكثير للقيام به من أجل البيئة والاستدامة.
وقالت شركة LIXIL، إن معالجة القضايا البيئية هو جزء مهم من التحول من أجل التأثير، ومن هذا المنطلق تعتمد استراتيجية “LIXIL” البيئية على ثلاث ركائز: “التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه”، و “استدامة المياه”، و “الاقتصاد الدائري”. وبما أن الانتقال إلى اقتصاد خال من الانبعاثات الصفرية من غازات الاحتباس الحراري يعتبر التحدي الحاسم في عصرنا، مع اتباع استراتيجية الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون للمجتمع ككل. إلا أنه كتأثير إيجابي، يتمثل هدف “LIXIL” في تحييد ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050.
وصرح نزار عبدالقادر الرئيس الإقليمي في LIXIL EMENA لمصر وليبيا والسودان: “نتطلع إلى الاستمرار في التخطيط وتنفيذ المبادرات المؤثرة التي تتم وفقا لاستراتيجيتنا البيئية، وأهدافنا الرامية إلى تحييد ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050”.
وأوضح، أن جروهي، أطلقت مبادرة “المستشفى الخضراء” بالشراكة مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، العام الماضي عبر عدد من المستشفيات العامة في مصرية.، كما كانت المبادرة بمثابة امتداد لمبادرة “المسجد الأخضر” التي سعت العلامة التجارية بواسطتها إلى تثبيت منتجات موفرة للمياه في المساجد في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتعليقًا على هذه المبادرة، أضاف نزار، أنه تم تقديم منتجاتها من الخلاطات الموفرة للمياه التي قللت استهلاك المياه بنسبة 30% في المؤسسات الطبية، وفي نفس الوقت قللت مخاطر انتقال الأمراض بشكل أكبر”.