وقعت مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية بروتوكول تعاون مع حاضنة الأعمال “جسر مصر الخير” التابعة لمؤسسة مصر الخير لإطلاق مبادرة “تراث” التي تستهدف سد الفجوة بين أصحاب الحرف ورواد الأعمال.
وقع البروتوكول جون بيير ترينيل، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية والعضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر، ومحمد عبد الرحمن الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وذلك بحضور د. ميرفت صابرين مساعد وزير التضامن الإجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، والصحفي البارز يسري الفخراني.
أطلقت مؤسسة كريدي أجريكول للتنمية مبادرة “تراث” بهدف تمكين الأجيال القادمة من توظيف ما يمتلكونه من مهارات بالإضافة إلى تراثهم الثري لإقامة مشاريع صغيرة تعود عليهم بالنفع.
تجدر الإشارة إلى أن اختيار مؤسسة كريدي أجريكول لمؤسسة مصر الخير كان هو الاختيار الأنسب نظراً لما تمتلكه الأخيرة من خبرة وكفاءة ونزاهة فضلا عن تواجدهم المتأصل في جميع محافظات مصر وهو ما يضمن تحقيق أفضل النتائج الممكنة.
ومن جانبه صرح جون بيير ترينيل، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية، إن “استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات فى كريدي أجريكول قائمة في جوهرها على أن نكون جهة فاعلة في مجتمع مستدام وأن نتصدى لبعض التحديات المجتمعية والبيئية مما يؤدي إلى تعزيز تماسك المجتمع” مضيفا “إن رؤيتنا قائمة على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وهو ما نعمل عليه من خلال منصة مستدامة وقابلة للتطوير وقادرة باستمرار على تغيير حياة المواطنين”.
وتابع قائلا “نستهدف من خلال إطلاق مبادرة تراث أن يكون لدينا قرابة 50 من أصحاب الحرف المؤهلين كي يصبحوا رواد أعمال فاعلين وقادرين على تحسين جودة حياتهم وأن يكون لهم تأثير إيجابي على مجتمعهم”.
وأكد محمد عبد الرحمن الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن الهدف من إطلاق المبادرة هو تحقيق التنمية الاجتماعية كي لا تندثر الحرف اليدوية.
وأضاف محمد عبد الرحمن أن جسر مصر الخير بدأ منذ اكثر من 10 سنوات لتدشين جسر بين الشباب والأفكار ومتطلبات المجتمع، قائلاً أنه تم تقديم 6 دورات لاحتضان 36 شركة ناشئة ومن بينهم 10 شركات حصلوا على تمويلات وفروا أكثر من 400 فرصة من فرص العمل، موضحا أن “جسر مصر الخير” تعمل في 4 مجالات هي الطاقة والماء والصحة والغذاء.
ونوه الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أنه يتم دراسة 90 تجمع حرفي، حيث سيتم البدء بدعم 3 مجمعات حرفية تبدأ من أسوان ومشروعات النخيل.