يفتتح بيت ماكدونالدز للخير-مصر بالتعاون مع جمعية خير وبركة مركزين تميز لتنمية الطفولة المبكرة بإدفو وكوم أمبو بأسوان لتكون جاهزة لاستقبال الأطفال وعائلاتهم، وتقديم خدمات تعليمية وتربوية وصحية، وتشمل حضانات دامجة تتوافق مع أعلى معايير الجودة لتلبية احتياجات الأطفال في المرحلة العمرية من سن يوم حتى 4 سنوات، من خلال عدد كبير من الميسرات المعاد تأهليهن وتدريبهن.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح حضره محمد يوسف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في أسوان، وأحمد بكار مدير إدارة الأسرة والطفولة من مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، وسارة الإتربي رئيس بيت ماكدونالدز للخير-مصر بالتعاون مع جمعية خير وبركة، وأحمد اسماعيل الرئيس التنفيذي لجمعية خير وبركة.
يستهدف بيت ماكدونالدز للخير-مصر بالتعاون مع جمعية خير وبركة تطوير حضانات الجمعيات الأهلية وتحويل دورها من مؤسسات تعليمية وتربوية للطفل إلى مؤسسات تقدم خدمات متكاملة لجميع أفراد الأسرة وتكون مراكز التميز هي النواة الرئيسية لتنمية وعي الأسرة بقضايا وموضوعات تنمية الطفولة المبكرة.
ينقسم المشروع إلى محورين: تطوير و تأسيس مراكز دامجة تدعم العملية التربوية و التعليمية للطفل، و المحور الثاني هو تدريب كوادر من وزارة الضامن الاجتماعي والمديريات على مستوى الجمهورية على موضوعات الاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقات ومفاهيم وآليات الدمج، وتصميم وتنفيذ أنشطة تعليمية داعمة للدمج والتأهيل، إلى جانب تمكين الأسر اجتماعيًا وتعزيز التربية الأسرية والوعي الأسري لديهم، وموضوعات صحة الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، والموضوعات ذات الصلة بنمو وتطور الطفل عبر المراحل العمرية المختلفة.
وقال محمد منصور، رئيس مجلس إدارة بيت ماكدونالدز للخير-مصر بالتعاون مع جمعية خير وبركة: “سعداء بهذا الانجاز وتحقيق أهدافنا في مجال تنمية الطفل والأسرة وتطوير التعليم والذي نراه في افتتاح مراكز التميز لتنمية الطفولة المبكرة في أسوان اليوم من تطوير ودعم وتدريب للميسرات ايمانا منا بأهمية الاستثمار في أفراد المجتمع وضمان مستقبل أفضل لأطفالنا”.
وأضاف: “فخورون بتنفيذ هذا المشروع وضخ استثمارات تبلغ 11 مليون جنيه من أجل تحسين صحة ومعيشة الأطفال وأسرهم في الأماكن الأكثر احتياجا تماشياً مع جهود الدولة ورؤية 2030 التي تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري في مختلف نواحي الحياة. اليوم نفتتح أبواب أول مراكز تميز لتنمية الطفولة المبكرة بإدفو وكوم أمبو لاستقبال الأطفال وعائلاتهم ونستعد لافتتاح ثلاثة آخرين لتغطية باقي محافظة أسوان خلال شهر نوفمبر”.
ومن جانبه، صرحت نيفين الإبراشي نائب رئيس مجلس إدارة بيت ماكدونالدز للخير –مصر بالتعاون مع جمعية خير وبركة ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية خير وبركة والمرأة الجديدة “تمثل مراكز التميز لتنمية الطفولة المبكرة إنجازاً جديداً يضمن حصول أطفالنا وأسرهم في الصعيد والقاهرة على أفضل الخدمات التربوية والتعليمية والصحية وأحدث المنهجيات في مجال رعاية الطفل والأسرة، وهو ما يرسخ إيماننا بالمساواة بين كافة أطياف المجتمع، تعليم بجودة عالية وإرشاد أسري و توعية سليمة تضاهي ما يتمتع به غيرهم من الأطفال”.
وأضافت “إذا كانت مهمتنا الرئيسة هي تنمية المجتمعات التي نعمل بها، فإن سبيلنا لذلك هو تحقيق رفاهية الطفل والأسرة ومن ثم تحقيق رفاهية المجتمع، ونسعى دائما لأن نصنع فرقاً في حياته وحياه أسرته و هو بدوره ما سيحقق طفرة في المجتمع ككل وهذا هو جوهر التنمية ومقياسنا الحقيقي للنجاح”.
وقالت سارة الإتربي رئيس بيت ماكدونالدز للخير-مصر بالتعاون مع جمعية خير وبركة “فخورون بحضورنا اليوم والاحتفال بافتتاح مراكز التميز لتنمية الطفولة المبكرة بأسوان، وسعداء بالوفاء بالتزامات بيت ماكدونالدز للخير-مصر بالتعاون مع جمعية خير وبركة التنموية على اختيار تدخلات قائمة على الدارسات الميدانية حول احتياجات كل منطقة. فنحن نؤمن بأن مرحلة البحث هي من أهم الخطوات التي من شأنها تعزيز الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، وبناءً على ذلك قمنا بالتكاتف مع مراكز المجتمع المدني فيما يخص الأسرة والطفولة لرصد احتياجات محافظة أسوان وتم اختيار 5 مراكز تميز لتنمية الطفولة المبكرة لخدمة المحافظة بأكملها”.
وأضافت أن “مراكز التميز بمحافظة أسوان هي مراكز دامجة لتنمية الطفولة المبكرة تستهدف تقديم خدماتها إلى 300 أسرة تقريبا في أسوان، ويركز المشروع بصورة عامة على تأهيل جميع الأطفال وأسرهم للمشاركة في نظام وعمليات التعليم والتعلم والاندماج الأسرى إلى جانب تدريب كوادر من وزارة الضامن الاجتماعي والمديريات تدريب متكامل، كما توفر مراكز التميز التوعية والرعاية الصحية وإنشاء ملف صحي لكل طفل، وتقديم العديد من الأنشطة الترفيهية التعليمية مثل الرحلات والحفلات والزيارات التبادلية والمعسكرات والأنشطة الفنية”.
تجدر الإشارة إلى أن استراتيجية بيت ماكدونالدز للخير-مصر بالتعاون مع جمعية خير وبركة ترتكز على الالتزام بدراسة احتياجات ومشاكل المجتمع واستخدام الأساليب القائمة على الأدلة من أجل تقييم قضايا المجتمع، وتحديد وترتيب الأولويات، لاستخدام الموارد بالشكل الأمثل لضمان تحقيق أثر واسع ومستدام وخلق عالم يتمتع فيه الأطفال بصحة جيدة ودعم أسرهم وتلبية احتياجاتهم.