قال إسلام غنيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة غنيم للتطوير العقاري، إن الحديث عن تعزيز الثقة بين المستثمر والعميل لنمو السوق والاستدامة، يتطلب أن نسأل عن مصدر الثقة، هل تتمثل في المطور العقاري، أم المسؤول عن التسويق ليقول للعميل أن المطور مصدر ثقة؟.
وأضاف غنيم، خلال كلمته في الجلسة الأولى من مؤتمر “TBL – The Broker League”، أن الثقة لا بد أن يكون مصدرها المطور العقاري، حيث يجب على المطور أن يقوم بتعريف العميل بسابقة الأعمال، ويقوم بعرض مستندات ملكية العقار والتراخيص المستخرجة للإنشاء، ملفتًا إلى ضرورة وجود تواصل بين المطور والعميل.
وأوضح، أن زيادة المطورين العقاريين في السوق المصري خلال السنوات الأخيرة، يتطلب التحري الجيد عن الشركات العقارية، لمعرفة ما إذا كانت حقيقية وتمتلك عباءة ومالية، وقادرة على تنفيذ المشروع وتسليمه في الموعد المحدد، ما يؤكد أهمية خروج المطور العقاري، للحديث عن شركته للتعريف عن نفسه بشكل جيد.
وألفت رئيس غنيم للتطوير العقاري، إلى أن المطور حاليًا أصبح هو الممول، فنجد أن المطور يتحمل وحده عبء قيمة الأرض والإنشاءات، إضافة إلى التزامه بالتسليم في فترة زمنية محددة، بجانب اهتمام العملاء نفسهم بالشراء، خاصة في حالة حدوث تضخم في الأسعار، فالعميل في تلك الحالة، يتخيل أن سعر الوحدة العقارية مبالغ فيها، ما يؤدي إلى أرباح ضعيفة في نهاية المطاف.
وطالب، الجهاز المصرفي بتفعيل التمويل العقاري الحقيقي مثل أي دولة في العالم، موضحًا أن القطاع المصرفي، يركز بشكل كبير على تمويل السيارات والبطاقات الائتمانية، في حين أن القطاع العقاري، يحتاج إلى وجود تمويل حقيقي.
وأشار إلى أن الجهاز المصرفي، يستطيع الحصول على جميع الضمانات اللازمة لإعطاء التمويل، سواءً كانت تلك الضمانات من المطور العقاري، أو حتى العميل الراغب في التعاقد على الوحدة.
واختتم، أن تفعيل التمويل العقاري، سيكون جاذبًا في حالة انخفاض فائدة التمويل العقاري، ما يمكن المستثمر من القدرة على إنشاء المشروعات، بدون تضاعف الفائدة بشكل كبير.






