
أعلنت شركة القلعة، تحقيق 37.6 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، بزيادة سنوية 75%، مدفوعة بالإيرادات الدولارية للشركة المصرية للتكرير، والأداء القوى للشركات التابعة.
وعلى صعيد الربحية، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 53% إلى 4.8 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، مدعومة بنمو الأرباح التشغيلية بجميع الشركات التابعة.
من ناحية أخرى، تراجع صافي الربح بمعدل سنوي 94% ليسجل 114.5 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، نتيجة تحقيق أرباح استثنائية ناتجة عن بيع شركة “إيه بي إم” خلال فترة نفس الفترة من عام 2023.

وفي هذا السياق، أشاد أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، بنجاح القلعة في تحقيق نتائج مالية وتشغيلية قوية بما يعكس أسس النمو التي تنفرد بها ومواصلة مرونتها الفائقة في مواجهة التحديات، فقد ارتفعت الإيرادات المجمّعة بمعدل سنوي 75% لتبلغ 37.6 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024 بفضل النتائج المتميزة التي حققتها الشركة المصرية للتكرير والأداء القوي لجميع الشركات التابعة.
كما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 53% إلى 4.8 مليار جنيه خلال نفس الفترة بفضل نمو الأرباح التشغيلية على مستوى الشركات التابعة. ورُغم تسجيل صافي خسائر خلال الربع الثاني من العام الجاري بسبب ارتفاع التكاليف والمصروفات غير التشغيلية الاستثنائية.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب هيكل عن فخره بنجاح القلعة في تسجيل صافي ربح 114.5 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل تسجيل صافي خسارة 1.4 مليار جنيه خلال الربع الثاني من العام. ويعكس نجاح القلعة في تحقيق نمو ملحوظ للأرباح التشغيلية قدرتها على مواجهة الصعوبات المحيطة، ويؤكد نجاح استراتيجية النمو التي تتبناها.
بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بالشركة المصرية للتكرير 4.3 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، وهو نمو سنوي بمعدل 48%، مدفوعًة بتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي.
وبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمجموعة أسيك القابضة 22.7 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، مقابل تسجيل خسائر تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 19.2 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2023، مدعومة بالربحية التشغيلية القوية لشركات المجموعة.
وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بشركة مزارع دينا القابضة بمعدل سنوي 81% لتبلغ 195.1 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، بفضل تحسن هوامش أرباح جميع أنشطة الشركة.
وقال هيكل إن الشركات التابعة للقلعة تمكنت من مواصلة أدائها القوي بفضل قدرتها على تجاوز مختلف الصعوبات بمرونة فائقة، وهو ما ظهر في تسجيلها إيرادات قوية خلال الربع الثالث من العام.
وتابع أن الشركات التابعة تواصل تعظيم الاستفادة من المستجدات الاقتصادية، مدعومة باستراتيجيات النمو المحكمة التي تتبناها والهيكل القوي لمحفظة الاستثمارات الذي يحميها من تحديات انخفاض قيمة العملة المحلية، وكذلك تركيزها المتزايد على تطوير قدرات التصنيع المحلي، وتعزيز الأنشطة التي تساهم في إحلال الواردات.
وأشار هيكل إلى أن الأداء القوي للقلعة خلال الربع الثالث من العام الجاري يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تواجه الاقتصاد المحلي والدولي. فلا يزال الاقتصاد المصري يواجه تحديات كبيرة من بينها ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار الفائدة، والتي تؤثر بطبيعة الحال على معدل الإنفاق الاستهلاكي وقدرة الشركات على تأمين التمويلات.
أمّا عالميًا، فلا يزال هناك عدم وضوح للرؤية على مستوى المشهد الاقتصادي، إلى جانب استمرار الصراعات المسلحة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يزيد من حدة الصعوبات في السوق المحلي، وعلى الرغم من هذه التحديات؛ يحتفظ السوق المصري بمكانته الاستراتيجية كوجهة جاذبة للمستثمرين على الساحتين المحلية والإقليمية، والتي تبشّر بآفاق نمو اقتصادي على المدى الطويل.
وعلى مستوى شركة القلعة؛ فهي مؤهلة أيضًا لمواجهة هذه التحديات بفضل قيم المرونة والكفاءة التي تتبناها وتقوم بدمجها في جميع عملياتها وأنشطتها.
وأكد هيكل أن القلعة ستواصل المُضي قدمًا في مسار النمو القوي خلال الفترة القادمة وسط مختلف الصعوبات والتحديات. واستشرافًا للمستقبل، تعتزم القلعة ضخ استثمارات إضافية محدودة في شركاتها التابعة خلال الفترة المقبلة بهدف تحسين محفظة استثماراتها.
وألمح هيكل إلى أن القيمة الحقيقية لأصول شركة القلعة لا تنعكس بدقة في القوائم المالية، نظرًا لحسابها بقيمتها التاريخية، وفي بعض الحالات يجري حساب تكاليف الاضمحلال فقط دون إعادة تقييم الأصول بما يعكس ارتفاع قيمتها.