احتفلت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، بتخريج الدفعة الثالثة من طلاب مدرسة إلكترو مصرللتكنولوجيا التطبيقية 2024، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، وصندوق التعليم حياة القومي الخيري، وهو ما يعكس التزام شنايدر إلكتريك بتطوير منظومة التعليم الفني وتقديم الدعم الفني اللازم للطلاب، وزيادة مهاراتهم العملية وتأهيلهم للالتحاق بوظائف المستقبل، حيث تلعب مدرسة إلكترومصرالتطبيقية دورا محوريا في بناء القدرات البشرية اللازمة للنهوض بالاقتصاد المصري.
شهدت الاحتفالية التي أقيمت بقاعة الإنتاج الحربي بمدينة السلام، حضور كلا من الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى ، ومن جانب شنايدر إلكتريك شارك كلا من سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وسيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والاستاذ أشرف نجم، رئيس مجلس ادارة صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم (التعليم حياة) ونائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي، وجيروم تورا نائب مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، و نادين خليفة، مدير مكتب المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية.
وتؤكد الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشنايدر إلكتريك والمعهد الأوروبي للتعاون التنمية وصندوق التعليم حياة القومي الخيري، على أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية لبناء اقتصاد قوي ومستدام في مصر، وتعد فرصة كبيرة لتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية الشاملة من خلال تطوير برامج التعليم الفني لتخريج دفعات تواكب متطلبات أسواق العمل العالمية في قطاع الكهرباء والطاقة. حيث تقدم شنايدر إلكتريك الدعم للمدرسة من خلال تنظيم دورات تدريبية للطلاب، تقديم حلول مبتكرة لتطوير المختبرات والمناهج، بالإضافة إلى تنظيم جولات داخل مصنعها الى جانب مصانع شركاء شنايدر إلكتريك المتخصصة في إنشاء اللوحات الكهربائية، كما تتيح لهم فرص عمل بعد التخرج مقدمة من شنايدر إلكتريك وشركائها.
من جانبه قال سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي : “نؤمن في شنايدر إلكتريك بأهمية التعليم الفني في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر، من خلال تطوير قدرات الشباب وتمكينهم لسد فجوة المهارات في سوق العمل، وتعزيز الابتكار، بما يتسق مع الخطط الوطنية لتنمية قطاع الطاقة بمصر في إطار رؤية مصر 2030″. وأضاف “يمثل التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذجًا فعّالًا لمساهمة القطاع الخاص في تطوير التعليم الفني، ونحرص على تقديم الدعم الفني اللازم للطلاب، لتخريج جيل جديد يملك قدرات تنافسية في سوق العمل المحلي والعالمي، حيث ندرك أهمية الاستثمار في الأجيال، كواحدة من ستة أهداف طويلة الأجل للشركة لتحقيق الاستدامة تشمل المساواة، والثقة، والمناخ، والموارد، والشراكة المحلية، ودعم الأجيال”.
فيما صرح المهندس سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: “نعمل في شنايدر إلكتريك على تغيير نظرة ومفهوم المجتمع تجاه المدارس الفنية وزيادة الوعي بأهمية التعليم الفني والدور الذي تلعبه تلك الكوادر في سوق العمل في مختلف القطاعات، خاصة مع نقص العمالة الفنية المؤهلة والمدربة في مصر من خلال تطوير المناهج وتوفير المعدات اللازمة للتدريب لتأهيل خريجي تلك المدارس للالتحاق بسوق العمل في قطاعات الكهرباء والطاقة ومواكبة التطورات التي يشهدها”.
تقوم شنايدر إلكتريك بالمشاركة في تطوير برامج التعليم الفني للفنيين في قطاع الكهرباء والطاقة، وتنظيم دورات تدريبية لطلاب مدرسة إلكترو مصر، وتطوير معامل للتدريب ومعمل لتعليم اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تنظيم جولات داخل مصنع الشركة المتخصص في إنشاء اللوحات الكهربائية في مدينة بدر، والمساهمة في إتاحة فرص عمل لبعض الخريجين مقدمة من شركاء شنايدر إلكتريك، والمساعدة في توفير وظائف في شركات أخري تتعاون معها الشركة.
وتؤهل مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية الطلاب من البنين والبنات للالتحاق بسوق العمل مباشرة، أو استكمال الدراسة بالجامعات التكنولوجية أو المعاهد الفنية، أو الجامعات المصرية بعد إجراء معادلة خاصة مع تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس بتقديم الدورات التأهيلية للمعلمين والتدريب والتقييم المستمر للطلاب وتطوير المناهج الدراسية التي تلقاها الخريجين مجانًا على مدار ثلاث سنوات دراسة، وتتخصص المدرسة في دراسة مجالات الصيانة الكهربائية، ويمكن التقديم فيها عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم بشرط الحصول على الشهادة الإعدادية.