موقع إلكتروني متخصص في الأخبار الاقتصادية
الأحد, 22 ديسمبر 2024 | 2:05 مساءً
إعلان طولي جانبي
إعلان طولي جانبي
اعلان كبير اسفل السلايدر

آكام للتطوير العقاري تقترب من انتهاء تسليم المرحلة الثانية بالكامل لمشروع سيناريو

كشف إدريس محمد – العضو المنتدب لشركة اكام للتطوير العقاري عن اقتراب الانتهاء من تسليم المرحلة الثانية من مشروع سيناريو بالعاصمة الإدارية الجديدة اولى مشروعات الشركة بالعاصمة والمقام على مساحة 40 فدانًا بإجمالي استثمارات تتجاوز 4.5 مليار جنيه، بالإضافة إلى تجاوز معدلات الانشاءات بالمشروع لأكثر من 80% حتى الآن.

وأشار، إلى أن عام 2024 سيشهد انطلاقه جديدة ومختلفة لشركة اكام حيث تعكف الشركة الان على دراسة عدد من الفرص الاستثمارية الجديدة بعدد من المناطق والمدن الواعدة لطرح مشروع جديد يتماشى مع الاستراتيجية الخاصة بالتوسع في السوق المصري خلال الفترة المقبلة وتزامنا مع الاقتراب من انتهاء مشروعي الشركة ” سيناريو ” و   “SCENE7 “الأكثر تميزا بالعاصمة.

وأضاف محمد في تصريحات صحفية أن مشروع سيناريو والمقام بأكثر المناطق تميزا وقربا من معظم المحاور الحيوية بمنطقة R7 يضم 1500 وحدة بمساحات متنوعة تتراوح بين 157 وحتى 451 مترا مربعا بالإضافة إلى مول تجارى خاص بالمشروع، لافتا إلى انتهاء الشركة من بيع 90% من أجمالي وحدات المشروع ولم يتبقى الا عدد محدود جدا من الوحدات الأكثر تميزا داخل المشروع تتراوح مساحتها ما بين 170 إلى 270 متر للوحدة.

اعلانات بجانب السلايدر 2

وأكد، أن السعادة جزءًا اصيلا بكل مشروعات اكام الحالية والمستقبلية من خلال تحقيق مفهوم متكامل للسعادة باعتبارها أسلوب حياة داخل مشروعات الشركة.

أما عن توقعاته للوضع الحالي وتأثر حركات المبيعات والقطاع بعد الاضطرابات الاقتصادية وارتفاع أسعار مواد البناء أكد إدريس محمد أن الوضع الاقتصادي الحالي هو نتيجة طبيعية لأزمات اقتصادية عالمية ولم تتأثر به مصر بمفردها بل هي أزمة عالمية تأثر بها كل دول العالم ولكن يظل الوضع في مصر والتنبؤ بما سيحدث خلال الفترة المقبلة للقطاع العقاري أمر صعب لأن الشعب وطبيعته مختلفة عن أي دولة أخرى بالإضافة إلى أن القطاع العقاري يظل دائما وعلى مر أزمات عديدة هو الملاذ الأمن للاستثمار في مصر ويظل الطلب مرتفعا على الوحدات العقارية بمختلف انواعها، لأن السوق المصري يتمتع  بطلب حقيقي على العقار وهو السبب الذى يرجح كافة استقرار حركة المبيعات وعدم تأثرها بشكل كبير بالظروف الاقتصادية الحالية.

اما بالنسبة لتأثير الوضع على الشركات فكل شركة عقارية لديها خبرة وتعمل بالسوق فمن الطبيعي ان تقوم في دراستها لتنفيذ أي مشروع بعمل دراسة تحوطية للازمات التي من الممكن أن تتعرض لها خلال تنفيذ المشروع مما يقلل من حجم الخسائر ويجعل الشركة قادرة على امتصاص أي تحديات قد تعوق تنفيذ المشروع.

وأوضح، أن الشركات صاحبة الرؤية والدراسة الكافية والتي تراعى احتياجات العملاء ولديها تنوع في مساحات وحداتها هي الأكثر قدرة على تجاوز الزيادات السعرية الأخيرة، مشيرا إلى أن الشركة في الفترة الأخيرة لم ترفع أسعارها للوحدات بزيادة موحدة ولكن اختلفت نسب الزيادة حسب طبيعة الوحدة والمشروع.

اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.